بدأت رحلة المرض الذي أودى بحياة الفنان الراحل فايق عزب في أكتوبر الماضي، عندما أجرى عملية جراحية لتوسيع الحبل الشوكى بسبب سقوطه على رقبته تسببت في وقف حركة يده ورجله.
وبعد العملية مكث فايق في المستشفى لفترة وأصيب بالتهاب رئوى بكتيرى في الصدر، وأجرى تحليل لمعرفة نوع البكتيريا وظهرت أنها بكتيريا مارسا في الصدر فقط.
مرض مارسا هو نوع من الجراثيم التي لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية، ومع التقدم الطبي تم إثبات بعض أنواع المضادات الحيوية التي تساعد في علاجها، وانتشر عام 2007، وتسبب في وفاة 11 ألف شخص، وأدى إلى إغلاق بعض المدارس وتقليل التجمعات وقتها.
وكان فايق عزب يرقد في المستشفى منذ شهر 15 يوما تقريبًا، وتبين إصابته بفيروس كورونا.
ونقل فايق لمستشفى العزل في العجوزة، وقت تواجد الفنانة نشوى مصطفى، والناقد مجدي الطيب.
ورحل عن عالمنا فايق عزب اليوم الخميس، عن يناهز الـ٧٧ عاما، وتقام صلاة الجنازة بعد صلاة ظهر اليوم بمقابر الإسماعيلية.