دخل المرشحان الأمريكيان دونالد ترامب وجون بايدن في سباق أيهما يعلن فوزه الأول رغم أن النتيجه لم تحسم بعد، ولعل المقصود من وراء ذلك هو التأثير النفسي على مؤيدي كل مرشح ممن لم ينتخبو بعد ليؤكد كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومنافسه المرشح الديمقراطي للرئاسة إلى ما يشبه إعلان الفوز بالانتخابات الرئاسية، رغم عدم انتهاء الفرز في عدد من الولايات الحاسمة وتقارب النتائج.
واتهم دونالد ترامب في كلمته من البيت الأبيض الديمقراطيين بمحاولة سرقة الانتخابات. وقال" نحن متقدمون بقوة، لكنهم يحاولون سرقة الانتخابات. لن نسمح لهم بذلك أبدًا. لا يمكن الإدلاء بأصواتهم بعد إغلاق صناديق الاقتراع"، كما وأكد أنه على طريق الفوز.
في الوقت ذاته أعلن منافسه جو بايدن فوزه الساحق في سباق الانتخابات وقال في كلمة لأنصاره: «نحن في طريقنا إلى الفوز في الانتخابات، لكن علينا أن نتحلى بالصبر حتى تنتهي عمليات فرز الأصوات بالكامل».
وأشار ترامب إلى أنه يتوقع إعلان النتائج النهائية للانتخابات خلال يومين. وشدد على أنه لن يكون سعيدا إذا ما أعلن ترمب الفوز بالانتخابات.
وحتى هذه اللحظة وبحسب ما أعلن عنه الأعلام الأمريكي فقد حصل بايدن على 224 صوتا من كبار الناخبين الذين يفترض أن يمنحوا أصواتهم للفائز بالولاية التي يمثلونها في المجمع الانتخابي، مقابل 213 لترامب. ويتطلب الفوز في الانتخابات حصول أحد المتنافسين على 270 صوتًا.
وفاز ترامب في ولاية فلوريدا الحاسمة لإعادة انتخابه وولاية تكساس التي تعد معقلًا للجمهوريين، بعدما كان بايدن يأمل بانتزاعها منه. لكن الأخير انتزع ولاية أريزونا المتأرجحة.
