صدر حديثا عن سلسلة إصدارات مركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية، كتاب جديد بعنوان "الوحدة الوطنية والرباط المقدس" للدكتور خيري فرجاني.
يقول الدكتور خيري فرجاني، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، إن هذا الكتاب يحتوي على مجموعة من المقالات تم نشرها في ظل حكم الإخوان وقد نشر في سلسة مقالات متتالية، وكان من الأهمية بمكان تجميعها واعادة نشرها في كتيب، في هذا التوقيت حيث تحاول قوى الظلام اثارة الفتنة بعد حادث مقتل الشاب في الأقصر، فالشعب المصرى نسيج واحد، وسبيكة واحدة، وأمة واحدة، والوحدة الوطنية ليست مسلمين وأقباط فحسب، بل أن الوحدة الوطنية هى وحدة الأمة بجميع أحزابها، وطوائفها، وفئاتها، وأديانها.
يتناول كتاب الوحدة الوطنية والرباط المقدس، مفهوم الوحدة الوطنية المقدسة؛ والوحدة الوطنية والحلقة الرئيسية، وزعيم الأمة المصرية والوحدة الوطنية المقدسة، والمفهوم الدينى للوحدة الوطنية، والمفهوم السياسى للوحدة الوطنية، كما يتناول أيضا مجموعة من المقالات من بينها: الأقباط والانتماء الوطني، ووحدة الجنس بين الأقباط والمسلمين، والتماسك السياسى بين الأقباط والمسلمين، الأحداث الطائفية هي بقايا عصر التخلف والجهل، والكنيسة المصرية ورفض الوصاية الأجنبية، والدولة القوية وتحقيق الوحدة الوطنية، التأثير المتبادل بين الثقافة الإسلامية والمسيحية، والمخابرات الإنجليزية والأمريكية والرهان على التيارات الأصولية، والوحدة الوطنية في ظل الأحزاب السياسية، الرابطة الوطنية والوحدة الوطنية في ظل حركة التنوير، والمواطنة والتعددية ميراث تاريخي وشخصية حضارية، والفراغ السياسى يهدد الوحدة الوطنية، وزيادة حدة الإرهاب والتطرف في ظل التخلف الاجتماعي والتراجع الاقتصادي، والوحدة الوطنية في مصر هي مصدر التقدم الحضاري والثقافي، وهيمنة الأصولية على المشهد السياسي.
