جاءت تسريبات إيميلات هيلاري كلينتون لتؤكد ما هو معروف من تعاون إدارة الديمقراطين في عهد أوباما ومع جماعة الإسلام السياسي وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة.
من جانبه قال هاني عمارة، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الهدف من رفع السرية عن قضية تسربيات هيلاري مع جماعة الإخوان الإرهابية، هو جزء من الحملة الانتخابية لترامب في إطار تورط الديمقراطيين في دعم الفوضى والجماعات الإرهابية في الشرق الاوسط تحت إطار دعم الديمقراطية، مشيرا إلى أن التسريبات اكدت مدى التعاون والتنسيق والاستعانة بالتمويل القطري في سبيل ذلك كما رصدت الاتصال مع جهات التواصل مع جهات متشددة امثال خيرت الشاطر في مصر وعبدالحكيم بلحاج في ليبيا المدرج حاليا على قوائم الإرهاب.
وأضاف عمارة في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن التسربيات رصيد الطلب القطري بتسليح المعارضة السورية الإسلامية باسلحة ثقيلة وهي الاسلحة التي وقعت في يد الجماعات الأكثر تشددا مثل داعش والنصرة وهو ما يؤكد اتهامات ترامب.