الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

حبس المتهمة في واقعة قتل طفلة المنصورة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قررت نيابة مركز المنصورة اليوم الأحد، تحت إشراف المستشار علاء السعدنى المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية حبس ربة منزل 4 أيام، وإيداع طفلتيها إحدى دور الرعاية على ذمة التحقيقات في واقعة قتل طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات من قرية الحواوشة التابعة لمركز المنصورة في بداية شهر سبتمبر الماضى، حيث عثر أحد الجيران عليها مقتولة داخل شيكارة وملقاة على سلالم أحد المنازل المقابلة لمنزلها.
ومن ناحية أكد محمد الحسين سلامة محامى أسرة المجنى عليها أن النيابة العامة أصدرت قرارها باستكمال التحريات وإرفاق التحريات النهائية بعد أن حضرت الطبيبة الشرعية اليوم للنيابة مركز المنصورة، وأرفقت تقريرها الشرعي الذى  نفت فيه حدوث الواقعة بالصورة التي جاءت في اعترافات المتهمين وأن الوفاة لم تكن نتيجة الاختناق ولكن نتيجة صدمة عصبية نتيجة التعدي على الطفلة.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية إخطارا الشهر الماضى من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة المنصورة من أهالى قرية الحواوشه التابعة للمركز بالعثور على جثة طفلة داخل شيكارة وملقاة على سلالم أحد العقارات بالقرب من منزلها.
وبانتقال ضباط المباحث بقيادة الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث مركز شرطة المنصورة والنقيب محمد زين معاون المباحث إلى مكان البلاغ تبين أن الطفلة تدعى سهير أحمد شلبى وتبلغ من العمر ٣ سنوات، وبسؤال أهلها أكدوا أنها متغيبة ويبحثون عنها  وأن أحد الأشخاص يسكن في المنزل المقابل لهم عثر عليها داخل شيكارة على سلالم المنزل المقابل لهم.
فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة العام الجديد، وبانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة تبين من التقرير المبدئى أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق نتيجة كتم الأنفاس مع وجود آثار محاولة هتك عرض بمهبل الطفلة وتبرز من فتحة الشرج.
وجرى تشكيل فريق بحث يضم ضباط البحث الجنائى والأمن العام وإدارة المعلومات، حيث تبين من تحريات المباحث أن وراء الواقعة جارة الطفلة وابنتيها التي تتراوح أعمارهن ما بين 9 و12 سنة، وذلك أثناء لهوهن معها.
وبنقين الإجراءات جرى القبض على جارتها وتدعى فاطمه. ف. ح. 29 سنة ربة منزل وطفلتيها داليا. ح. هـ  9 سنوات بالصف الثالث الابتدائى وهـالة. ح. هـ.  12 سنة بالصف الخامس الابتدائى.
 وبمواجهة المتهمة اعترفت بما جاء في تحريات المباحث وأكدت أن طفلتها الأولى أحضرت الطفلة سهير للعب معها بالمنزل هى وشقيقتها الأخرى، حيث انشغلت بأعمال المنزل إلا أنها فوجئت عند دخولها الغرفة عليهم بعد فترة أن طفلتيها يجلسان على ظهر الطفلة سهير ويكتمان أنفاسها.
وأضافت أنها قامت بإبعاد طفلتيها عنها إلا أنها فوجئت أنها توفيت، وعندما سألتهم  عما حدث أكدا أنهما أثناء لهوهما مع الطفلة  فوجئا بأنها ترتدى فستانا بدون ملابس داخلية فطلبا منها أن يلعبا لعبة عريس وعروسة ودخلا بها للدولاب وحاولا إدخال أصابعهما في مهبلها بالعنف، فصرخت عدة مرات، فقاما بطرحها على الأرض وجلسا فوقها وكتما أنفاسها في محاولة لكفها عن الصراخ وتهدئتها، مشيره إلى أنها عندما تأكدت من وفاتها قامت بوضع الطفلة في شيكارة وإلقائها على سلالم المنزل لإبعاد التهمة عن طفلتيها.