تحل غدًا السبت ذكرى ميلاد الشاعر توماس أليوت والذي بدأ بكتابة الشعر عندما كان في الرابعة عشرة من عمره متأثرًا بترجمة إدوارد فيتزجيرالد رباعيات عمر الخيام.
لم يكن توماس إليوت شاعرا فقط بل كان ومسرحيا وناقدا أدبيا، ونال جائزة نوبل في الأدب في 1948.
كانت "حكاية الأعياد" أولى قصائده المنشورة، والتي كتبها كتمرين مدرسي ونُشرت في سجل أكاديمية سميث في فبراير عام 1905، نشر قصيدة غنائية أخرى في أبريل عام 1905 بدون عنوان، وأعاد تنقيحها وتعديلها لتُنشر لاحقًا في مجلة الطلاب بجامعة هارفارد.
وقد نشر في نفس العام ثلاث قصص قصيرة هي "الطيور الجارة" و"قصة حوت" و"الرجل الذي كان الملك"
تعكس القصة الأخيرة "الرجل الذي كان ملكا" استكشافه قرية إيغوروت في أثناء زيارته معرض سانت لويس العالمي في عام 1904، ويوضح هذا الارتباط مع الناس البدائيين دراساته الأنثروبولوجية في جامعة هارفارد.
التحق إليوت بعد تخرجه من المدرسة بأكاديمية ميلتون في ماساتشوستس، التقى مع الكاتب سكوفيلد ثاير، ثم درس الفلسفة في كلية هارفارد في الفترة بين عامي 1906 و1909، وحصل على درجة البكالوريوس في عام 1909 وعلى درجة الماجستير في العام التالي.
يعد إنتاج إليوت الشعري قليلًا. وعى إليوت ذلك مبكرًا في مسيرته، فكتب إلى جيه. إتش. وودز أحد أساتذته السابقين في هارفرد: "سمعتي في لندن مبنية على قليلٍ من الأبيات، ويصونها طباعة قصيدتين أو ثلاث في السنة،الشيء الوحيد المهم أن هذه القصائد ينبغي أن تكون كاملة وفريدة من نوعها، بحيث تصبح كل واحدة منها حدثا بحد ذاتها"
وقد نشر إليوت قصائده الأولى في الدوريات وفي كتيبات ومطويات تحتوي قصيدة واحدة، ومن ثم أضافها إلى المجموعات الشعرية.
كانت مجموعته الشعرية الأولى: بروفروك وملاحظات أخرى.
كتب اليوت العديد من القصائد منهاقصائد: أغنية حب جي. ألفرد بروفروك، الأرض اليباب، الرجال الجوف، أربعاء الرماد، إلى جانب الرباعيات الأربع من مسرحياته وهي جريمة في الكاتدرائية وحفلة كوكتيل.
