أكد محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن قرى ونجوع محافظات الصعيد حظيت بأهمية كبيرة من القيادة السياسية على كافة الأصعدة بداية من الرعاية الاجتماعية، وتطوير التعليم وبناء المدارس والجامعات، وافتتاح المستشفيات والنهوض بصحة أهالي الصعيد، تطوير شبكات الطرق وتحسين البنية التحتية وإنشاء المصانع ومدن جديدة.
وأشار، في بيان له اليوم، إلى أنها تمثل جيلًا جديدًا من المجتمعات العمرانية الذكية، ومشروعات قومية عملاقة وفرت فرص عمل لأبناء الصعيد، فضلا توجيه الدعوة لضخ استثمارات كبيرة لتنمية هذا الإقليم.
وأوضح أن نظرة الدولة للصعيد بدأت تتغير لتتحول من سياسة التهميش إلى الاهتمام وبحث الحلول للمشكلات التى يعانى منها أهالى الصعيد، فمنذ وقَّع الرئيس السيسى القانون رقم 157 لسنة 2018 بإنشاء "هيئة تنمية الصعيد"، بعد إقراره من مجلس النواب، وظهرت نواياه الصادقة لمد يد العون لهذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية والبشرية.
وأكد أن اهتمام الرئيس لم يكن قاصرًا على محافظة بعينها، وإنما شمل كل مدن الصعيد للحصول على كل الخدمات المختلفة للمواطنين.
وأضاف أن برنامج التنمية المحلية بمحافظات الصعيد يعد أحد البرامج المهمة التى توليها الدولة أهمية بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل وصول النهضة لأهالينا فى الصعيد، وهو البرنامج الذى ينفذه البنك الدولى فى مصر، وتحديدًا فى محافظتى قنا، وسوهاج، بتمويل يبلغ 500 مليون دولار.
وأوضح أن برنامج تنمية الصعيد فى جذب مزيد من الشركات العالمية والمحلية للاستثمار بالمحافظتين، حيث تسعى وزارة الصناعة والتجارة الخارجية إلى تعزيز التعاون المشترك بينها، وبين البنك الدولى فى مجال تحسين مؤشرات التجارة عبر الحدود، وهو ما يسهم فى تسهيل إجراءات استخراج التراخيص الخاصة بالاستيراد والتصدير وتحسين منظومة النقل اللوجيستى.
