تسعى إدارة مهرجان "أوسكار العرب" على قدم وساق لوضع اللمسات النهائية، لتحضيرات الدورة الثالثة، والمقرر انعاقدها في العاصمة التونسية للعام الثاني على التوالي، وذلك يوم 8 أغسطس.
وقال مهند الغزاوي مدير المهرجان، إن أهمية المهرجان هي الترويج لصورة وطنه ليبيا وإبراز أهم معالم والتراث الليبي الأصيل وإصدار صورة إيجابية، بعيدًا عن التناحر والحروب، وفي نفس الوقت الترويج لصورة تونس وسياحتها.
وأضاف أن تكريم المبدعين عمل بحق يستحق كل تقدير هؤلاء الذين يساهمون في بناء مجد الأوطان، وخلق جيلٍ مفكرٍ مبدعٍ في شتي المجالات، الفنية والثقافية، والإعلامية، لافتًا إلى أن المهرجان معتمد من عدة جهات رسمية هي: الهيئة العامة للثقافة الليبية، والهيئة العامة للسياحة اللييية، نقابة المهن الموسيقية التونسية، المجمع العربي.
كانت شركة SOCIAL_STARS المنظمة لمهرجان (أوسكار العرب)، أعلنت مؤخرًا عن انطلاق التجهيزات النهائية لفعاليات الحدث اللييي العربي والضخم، بالجمهورية التونسية بفندق لايكو بحضور أهم النجوم الليبيين، والوطن العربي؛ لتكريمهم بجائزة أوسكار.. التتويج_لمن_يستحق".
وقال مهند الغزاوي مدير المهرجان، إن حفل مهرجان أوسكار العرب سوف يقدمه الإعلامي نضال القراضي بصحبة إعلامية تونسية ستكون مفاجأة، وستكرم عدد كبير من نجوم الفن في العالم العربي.
وأبرز أن هذه الدورة، التي اختارت تونس للمرة الثانية لتقام فيها، بعد أن احتضنت ليبيا الدورة الأولى، ستكرم ما يقارب الثلاثين فنانًا من أغلب بلدان الوطن العربي، ومنهم عبير عيسى من الأردن، وإيهاب توفيق وعايدة رياض ومنة فضالي وعمر كمال من مصر، وسوزان نجم الدين من سورية، والشاعرة والمذيعة العراقية شهد الشمري، والإعلامية الكويتية حليمة بولاند، الفنان نور زين وغيرهم من النجوم التونسيين والعرب.
