اعتبرت السيناتورة الإيطالية المعارضة ستيفانيا كراكسي، أن على الحكومة إدانة تصريحات السفارة الصينية لدى إيطاليا حول مظاهرة جرت في روما احتجاجا على خطط بكين إزاء منطقة هونغ كونغ.
وجاء تصريح كراكسي عضو مجلس الشيوخ عن حزب "إيطاليا إلى الأمام" تعليقا على انتقاد السفارة الصينية لتظاهرة "فلاش موب" نظمها حزب الرابطة اليميني أمام مقر السفارة في روما دعما لـ"الحرية في كونج كونج"، وشارك فيها الأمين العام للحزب، ماتيو سالفيني.
وقالت كراكسي التي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس: "أنا أفهم اللعبة السياسية والنزعة الانتهازية التي تحركها، لكن صمت الحكومة على تصريحات سفارة جمهورية الصين الشعبية في إيطاليا، والتي تحتوي على تحذير غير مسبوق للسياسيين، أمر يسيئ للبلاد وللديمقراطية".
وتابعت كراكسي أنه "يمكننا الانقاسم حول كل شيء ما عدا الأشياء الخطيرة، فإيطاليا بلد حر، كانت في تاريخها الجمهوري بفضل بعض أفضل رجالها، منارة للديمقراطية والحرية، وملجأ للشعوب المضطهدة من قبل الديكتاتوريات والأنظمة الشيوعية ".
ودعت الساسة والبرلمانيين الإيطاليين إلى أن يجدوا أنفسهم "متحدين في مثل هذه اللحظات، كما يحدث في الديمقراطيات الكبيرة".
