الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أردوغان في مرمى نيران الشباب.. الأتراك: لن نصوت لك في الانتخابات الرئاسية.. واستطلاع رأي: تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدء الشعب التركي في إبداء رأيه مبكرًا حول الانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة في رئيسهم الحالي رجب طيب أردوغان، 
حيث أصبح الشعب التركي وخاصة الشباب منهم رافضين للرئيس التركي الحالي، خاصة بعد انهيار الاقتصاد الذي تشهده البلاد وسياساته الخارجية. 
وقد أجرى الرئيس التركي لقاءً عبر الإنترنت مع مجموعة من الطلاب الأتراك، للحديث معهم حول اختبارات التعليم العالي (YSK) التي من المقرر أن تجرى في عطلة نهاية الأسبوع. 
وخلال لقاء أردوغان المذاع على الهواء مباشرة مع الطلاب وردّه على أسئلتهم، فوجئ المشاهدون بظهور تعليقات أسفل الفيديو محرجة بالنسبة لأردوغان، تقول: "لن نصوت لكم" و"إلى اللقاء أمام الصناديق الانتخابية"، وفقًا لصحيفة "زمان التركية". 
وخلال استمرار الحوار بين أردوغان ومجموعة الطلاب، بدأ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مهاجمة أردوغان من خلال التعليقات التي ظهرت أمام الجميع.
وبحسب الصحيفة، فوجئ الجميع عقب اللقاء بتسجيل 243 ألف مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي "عدم إعجاب" على مقطع الفيديو المذاع مباشرة، خلال 7 ساعات فقط. 
وفي سياق متصل، كشف استطلاع رأي تراجعًا كبيرًا في شعبية أردوغان، وحزبه الحاكم العدالة والتنمية. 
وتعليقًا على هذا الاستطلاع، قال بكر أغيردير المدير العام لمؤسسة "كوندا" لاستطلاعات وبحوث الرأي إن حزب العدالة والتنمية يغلي من الداخل كإبريق الشاي. 
وأضف أغيردير في حوار مع قناة “تي 24”، أن حزب العدالة والتنمية يشهد تراجعًا في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة، بما فيها الأكاديمي والفكري، وليس المجال السياسي فقط. 
وأشار إلى أن النزيف الداخلي في حزب أردوغان لن يكون في مصلحة المعارضة بشكل تلقائي وإنما يتوجب عليهم تقديم بديل حقيقي عن الحزب الحاكم. 
ولفت قائلًا: "لا شكّ أن حزب أردوغان يغلي من الداخل كإبريق الشاي، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كان البخار الصاعد من هذا الإبريق سيهطل أمطارًا على تراب المعارضة أم لا". 
وتطرق أغريدير إلى ما قاله الرئيس التركي السابق عبد الله جول من أن حزب العدالة والتنمية تحول في السنوات الأخيرة إلى "حزب الدولة" بعدما ظهر كحزب محافظ ديمقراطي قائم على فلسفة تقديم خدمات للشعب. 
كما تابع قائلًا: "بحسب رأيي الانتقادات التي وجهها اليوم عبد الله جول لحزبه القديم ورئيسه أردوغان تتمثل في غياب الرؤية والإستراتيجية في الاقتصاد، والمنظومة الإدارية القائمة على تطوير سياسات يومية عابرة".