الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ووزير خارجية ألمانيا: السودان الجديد باق

الممثل الاعلى للاتحاد
الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي ووزير خارجية ألمانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال جوزيف بوريل فونتيليس الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، وهيكو ماس وزير خارجية ألمانيا، إن تضحيات السودانيين لن تذهب سدى، فالسودان الجديد باق ولن ندعه يسقط.
وأضاف المسئولان الأوروبيان، في بيان مشترك نشره موقع الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، إن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا والسودان، يعقدون اليوم مؤتمراً دولياً لتوجيه رسالة قوية إلى الشعب السوداني، مفادها أن "المجتمع الدولي سيواصل الوقوف وراء انتقالك الديمقراطي".
وقال بوريل وماس: "قدمنا للسلطات الجديدة دعمنا الكامل، وبالتعاون مع المجلس السيادي، بدأت الحكومة الانتقالية - بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك - في تنفيذ تغييرات وإصلاحات مهمة، تم تعزيز الحريات الأساسية"، مشيرين إلى أن العديد من الإصلاحات الاقتصادية الرئيسية جارية.
وأوضحا أن الرئيس السابق عمر البشير والعديد من شركائه المقربين في السجن وسيواجهون العدالة، ومحادثات السلام الشاملة مع العديد من الحركات المتمردة المسلحة في تقدم.
وقالا إن الحفاظ على هذا النهج نحو الإصلاح أمر حيوي وينبغي أن يؤدي قريبا إلى إنشاء المجلس التشريعي الانتقالي وتعيين حكام الولايات المدنيين، ويجب أن تصل ثمار التحول إلى السودان بأكمله، بما في ذلك الولايات التي عانت من نزاعات دامت لأعوام، مثل دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردوفان.
وأضافا أن جائحة فيروس كورونا المستجد يعرّض إنجازات الثورة السلمية في السودان للخطر، وحتى قبل تفشي الوباء، كانت التوقعات الاقتصادية للسودان وخيمة، حيث ورثت الحكومة الحالية تراكمًا كبيرا لسوء إدارة الموارد ونظامًا للدعم غير المستدام يعيق قدرتها على الاستثمار في المستقبل.
وأشارا إلى أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من تسعة ملايين شخص في السودان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية اليوم، وما زالت نتائج الأعمال الإرهابية السابقة، التي دعمها النظام السابق قبل عقود، تعوق إعادة اندماج السودان الكامل في الاقتصاد العالمي وتحد من وصوله إلى الحصول على المساعدات الدولية المالية وتخفيف عبء الديون والذى يحتاج إليه السودان.
وأكدا أن زيادة المساعدات السياسية والمالية الدولية ضرورية، والوقت المناسب للقيام بذلك هو الآن، إذ يجب تجنب أي تراجع في عملية الانتقال.
وأضافا: "ستلتزم الحكومة السودانية بدفع ثورة 2019 إلى الأمام؟ من خلال إصلاحات اقتصادية وسياسية جريئة وخطوات لتحقيق الوفاق داخل البلاد، وفي المقابل، ستقدم حوالي 50 دولة ومنظمة دولية للسودان شراكة لدعم البلاد حتى انتخابات عام 2022".