الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

فروع منظمة خريجى الأزهر تنعى الدكتور عبد الفضيل القوصي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تابعت فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمحافظات نبأ وفاة فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق نائب رئيس مجلس الإدارة، واصفينه بالقامة والقيمة العلمية الأزهرية النادرة وأنه صاحب قيمة أخلاقية رفيعة، قضى حياته في خدمة العلم والدين، ضاربا أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص والزهد في زخرف الدنيا ومتاعها، وكان عالمًا كبيرًا، ومفكر قدم العديد من الكتب والمقالات، وقدم الأبحاث العلمية المتخصصة في محافل دولية كبيرة مدافعا عن الإسلام والوسطية التي عرف بها الأزهر الشريف ومنهجيته المعتدلة.
وقدمت مجالس فروع المنظمة بالمحافظات وكافة الأزهريين بالمحافظات الفروع والإدارات المركزية للمناطق الأزهرية رسائل التعازي في الفقيد بإسم مشيخة الأزهر الشريف ومجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ولأسرته الكريمة وجميع أهل العلم وطلابه الأزهريين وغيرهم من محبين العالم الجليل.
وقالت فروع المنظمة إن الدكتور عبد الفضيل القوصي كان علما من أعلام الأزهر الشريف، ورائد من رواد نهضته المعاصرة، وعضدا قويا من سواعد الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقامة باسقة من قاماته العلمية والخلقية، التي جمعت إلى جلال العلم وبهائه، صفاء القلب ونقائه،مضيفين أنه كان خير أسوة لمن كان ينشد إتقان العمل، وخدمة الدين، وترسيخ مبدأ الوسطية ومنهجها المعتدل، إلى جانب زهده في زخرف الحياة وزينتها،كما عرف عنه أنه كان مفوه ومناظر ومنافح ومحاور عظيم، حفظ ثوابت الإسلام، وبوفاته تضعضع ركن من أركان العلم.
كما أكدوا أنه عماد من أعمدة الإسلام سيفتقده الجميع خاصة طلاب العلم الذي كان يفتح قلبه لهم ويستمع إلى أسئلتهم بكل سرور، منوهين أنه صاحب الروح الجميلة وتواضع العلماء، فحينما تقابله ويشعرك بأنك تعرفه من سنين فبساطته سر حب الجميع له وتلقائيته وأسلوبه الأبوي يسعدك بلقائه ودفئ الحوار معه.
واستقبل فرع المنظمة ببورسعيد التعازي من مطرانية بورسعيد للأقباط الأرثوذكس برئاسة نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها، مؤكدين أنه أحد أبناء مصر البارين الذي رفع إسمها عاليًا خفاقًا بين كبرىات دول العالم وعرف عنه الإخلاص ونشر العلم والوسطية وتواضع العلماء.