استبعد بروفيسور ياباني في علم الأمراض المعدية، اليوم الاثنين، أن تقام دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو في عام 2021، رغم تأجيلها لمدة عام واحد، لاعتقاده بأن المجتمع الدولي لن يتمكن من التغلب على جائحة فيروس "كورونا" المستجد بحلول ذلك الوقت، إلا إذا كانت الدورة ستنظم بشكل خاص.
وقال كينتارو إيواتا أستاذ الأمراض المعدية في جامعة كوبي اليابانية، إن دورة الألعاب ينبغي أن تقام فقط بعد السيطرة على الفيروس في اليابان ودول أخرى، حسبما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وأضاف إيواتا - خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت نظمه نادي المراسلين الاجانب في اليابان- "قد تكون اليابان قادرة على السيطرة على هذا المرض بحلول الصيف المقبل.. لكن لا أعتقد أن هذا سيحدث في كل مكان على وجه الأرض".
وتابع قائلا "إنني متشائم للغاية.. إلا إذا أقيمت الألعاب الأولمبية بترتيبات مختلفة تمامًا، مثل عدم وجود جمهور أو المشاركة المحدودة للغاية".
وانتقد الخبير الياباني تعامل حكومة بلاده مع الانتشار السريع للفيروس في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، قائلاً إنه "بطيء جدًا ومتأخر جدًا في مواجهة تغير الوضع".
وأوضح إيواتا، الذي كان ضمن الفريق الطبي الذي تم إرساله إلى السفينة السياحية "دايموند برنسيس" التي خضعت للحجر الصحي قرب طوكيو في فبراير الماضي، أن اليابان يمكن أن تشهد نهاية الوباء في عدة أشهر إذا تم اتخاذ إجراءات أكثر فعالية، وإلا فستكون هناك حاجة إلى المزيد من الأشهر.
وأكد الخبير الياباني أنه لا يمكن أن يكون متفائلا حقا بشأن اللقاحات المحتملة، والتي قد يتم تطويرها في غضون عام أو عامين، ولكن يجب التحقق من أنها آمنة وفعالة من خلال التجارب السريرية وهو ما سيتطلب المزيد من الوقت على الأرجح.
وقال كينتارو إيواتا أستاذ الأمراض المعدية في جامعة كوبي اليابانية، إن دورة الألعاب ينبغي أن تقام فقط بعد السيطرة على الفيروس في اليابان ودول أخرى، حسبما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وأضاف إيواتا - خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت نظمه نادي المراسلين الاجانب في اليابان- "قد تكون اليابان قادرة على السيطرة على هذا المرض بحلول الصيف المقبل.. لكن لا أعتقد أن هذا سيحدث في كل مكان على وجه الأرض".
وتابع قائلا "إنني متشائم للغاية.. إلا إذا أقيمت الألعاب الأولمبية بترتيبات مختلفة تمامًا، مثل عدم وجود جمهور أو المشاركة المحدودة للغاية".
وانتقد الخبير الياباني تعامل حكومة بلاده مع الانتشار السريع للفيروس في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، قائلاً إنه "بطيء جدًا ومتأخر جدًا في مواجهة تغير الوضع".
وأوضح إيواتا، الذي كان ضمن الفريق الطبي الذي تم إرساله إلى السفينة السياحية "دايموند برنسيس" التي خضعت للحجر الصحي قرب طوكيو في فبراير الماضي، أن اليابان يمكن أن تشهد نهاية الوباء في عدة أشهر إذا تم اتخاذ إجراءات أكثر فعالية، وإلا فستكون هناك حاجة إلى المزيد من الأشهر.
وأكد الخبير الياباني أنه لا يمكن أن يكون متفائلا حقا بشأن اللقاحات المحتملة، والتي قد يتم تطويرها في غضون عام أو عامين، ولكن يجب التحقق من أنها آمنة وفعالة من خلال التجارب السريرية وهو ما سيتطلب المزيد من الوقت على الأرجح.
