اقترب النادى الأهلي، من تجديد عقد السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى لفريق الكرة بالنادي، للاستمرار في قيادة قلعة الجزيرة، خلال المرحلة المقبلة، واستكمال مسيرته مع الفريق بعد نجاحه في استعادة أداء الفريق، وفقًا لرؤية مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود الخطيب.
وتسلم فايلر الإدارة الفنية للقلعة الحمراء، مطلع الموسم الجاري، لمدة موسم قابل للتجديد لموسم آخر، بشرط نجاح المدرب السويسرى في حصد لقبى الدورى ودورى أبطال أفريقيا، إلا أن أداء القلعة الحمراء تحت قيادة المدرب الشاب، دفع لجنة التخطيط بالأحمر على تجديد التعاقد معه.
وترى لجنة التخطيط في القلعة الحمراء، أن فايلر نجح في تطوير أداء الفريق واستعادة هيبته وروحه المعروفة، مما دفعها لتجديد التعاقد مع المدير الفنى لفريق أندرلخت البلجيكى السابق، ووافق صاحب الـ46 عاما على عرض الأهلي، وقرر البقاء في صفوف قلعة الجزيرة لعام آخر، لجنى ثمار عمله مع الفريق.
فايلر يحصل مع الأهلى حاليا على 2 مليون دولار سنويًا، وهو يشمل راتبه وراتب جهازه المعاون؛ المكون من ديفيد سيسا، المدرب العام، وتوماس بنجيلى مُخطط الأحمال، وميشيل ياناكونى مدرب الحراس، وهو ما يعنى حصولهما على نحو 160 ألف دولار شهريا.
ومن المنتظر أن يتقاضى السويسرى في تعاقده الجديد مع الأحمر، مليونين و٢٥٠ ألف دولار سنويا، بعد أن وافق مجلس الأهلي، بقيادة الخطيب، على طلبه في جلسة التجديد، كما وافق مجلس إدارة القلعة الحمراء على مطالب المدرب السويسري، بحل الأزمات التى واجهته خلال فترة تواجده بقلعة الجزيرة، والتى أبرزها أزمة التأهيل التى عانى منها خلال الأيام التى قضاها داخل جدران القلعة الحمراء، والتى كان أبرزها رمضان صبحى، الذى غاب لأكثر من شهرين بسبب شد في العضلة الخلفية.
ووضع فايلر مع جهازه حلولا لحفاظ اللاعبين على لياقتهم البدنية، خلال الفترة المقبلة، في حال عدم التمكن من استئناف التدريبات بسبب توقف النشاط تجنبا لانتشار فيروس كورونا، ويتجه المدرب الشاب للتعاقد مع أخصائى تأهيل أجنبي، بالإضافة إلى إصلاح أرضية ملعب مختار التتش، الذى يخوض عليه الفريق مرانه يوميا، ونظرا لسوء أرضية الملعب فإن هذا يتسبب في إجهاد اللاعبين، واشتكى أكثر من لاعب من الأرضية على مدى الفترة الماضية.
ومن ناحية أخرى، وافق فايلر على طلب محمود الخطيب، بتعليق التدريبات الجماعية خوفا من إصابة أحد اللاعبين بفيروس كورونا، واستقر الأحمر على تعليق التدريبات حتى نهاية مارس حفاظا على حياة اللاعبين، وتجنبًا لتعرضه للإصابة بفيروس كورونا اللعين.
وأعلن الأهلى إغلاق فروع النادى الثلاثة حتى نهاية شهر مارس، تزامنا مع قرار الدولة بتعليق الأندية الأنشطة الرياضية، لمواجهة فيروس كورونا، وجاء هذا القرار بعد المشاورات المكثفة التى أجراها الخطيب مع أعضاء المجلس، حيث عقد أكثر من اجتماع بالإدارة التنفيذية وفايلر، لاستمرار تعليق تدريبات الفريق لحماية اللاعبين والجهاز الفنى وكل العاملين، وهو ما حرص عليه رئيس الأهلى مع قطاع النشاط الرياضى وبقية قطاعات النادى بفروعه الثلاثة، وتم الانتهاء إلى القرار المشار إليه، والذى يأتى ضمن سلسلة من الإجراءات الاحترازية التى سبق واتخذها مجلس الإدارة منذ بداية الأزمة للحفاظ على الصحة العامة لكل الأفراد.
ومن المنتظر أن يقيم المجلس الأمور مرة ثانيًة في نهاية الشهر الحالي؛ لكن يبقى المعيار في ذلك هو الحفاظ على سلامة كل المواطنين في جميع الأوقات.
