أكد الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية
لحزب السلام الديمقراطي أهمية تصريحات وزير الإعلام أسامة هيكل حول كل ما يتعلق
بملف فيروس كورونا مناشدا جميع وسائل الإعلام المصرية إعطاء أكبر اهتمام للحصول
على المعلومات المتعلقة بهذا الملف من المصادر الرسمية الموثوق منها.
وقال "حساسين" في بيان اليوم الخميس: إنه يجب علينا جميعا
وعلى الإعلام المصري بمختلف وسائله وعلى الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته
وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية أن يواجه بكل قوة وحسم جميع الإشاعات
والأكاذيب والسموم التي يتم بثها عبر وسائل الإعلام ضد مصر مشيدا بتأكيد وزير
الإعلام أسامة هيكل بأن هناك أكثر من 500 حالة إصابة بفيروس كورونا في قطر
والجزيرة لم تتحدث عنها وتتحدث عن الإصابات في مصر وقوله نصا: "اللي بيتكلم
عن إصابات في مصر يقولنا مصدره وأسماء المصابين وعناوينهم علشان نعالجهم"
معلنا تأييده للوزير بضرورة أن تحاسب المؤسسات الصحفية مراسليها وأن الإجراء الذى
تم اتخاذه حيال مراسلي "الجارديان" و"نيويورك تايمز" قانوني
100% واللي عايز ينشر ما يحدث في مصر يتحرى الصدق وينشر بمصداقية.
وأضاف أن تصريحات وزير الإعلام أسامة هيكل كانت واضحة وحاسمة عندما
قال إنه لا صحة لعزل محافظات حتى الآن وأنه لا صحة لعزل شرم الشيخ وإنما هناك
ترجمة خاطئة لبعض الإجراءات الاحترازية التي تتم وأن هناك قرارا بتعليق حركة
الطيران اعتبارًا من اليوم وتم ترك الخروج من مصر للوفود السياحية لحين انتهاء
برامجهم السياحية، وهناك وفود سوف تغادر خلال الأيام القادمة إضافة إلى توضيحه أنه
كان هناك حالة إصابة لسيدة إيطالية بفندق بشرم الشيخ وكان هناك عمال مخالطين لها،
وبعد مغادرة السياح سيتم إبقاء العمال لمدة 14 يوما للاطمئنان عليهم حتى لا يكونوا
مصابين وينقلوا الفيروس لأهالي بلادهم، مع تطهير الفنادق والمنشآت السياحية، ولا
يوجد عزل نهائي لشرم الشيخ، وحركة السياحة الداخلية تعمل بشكل جيد.
ووجه "حساسين"، تحية قلبية لوزير الإعلام أسامة هيكل لتأكيده أن الحكومة سوف تذيع البيانات الدقيقة وتحذيره من السير خلف الشائعات التي تحدث بلبلة، معقبًا: "لو في إجراء جديد هنقول، والله ما هنخبي حاجة" إضافة إلى تأكيده بأن الإعلام يعمل بالمعلومات والحكومة تتعامل بشفافية وتبادر لتقديم المعلومة والحكومة كانت حريصة على المبادرة بتقديم المعلومات للإعلام بدقة وأنه يجب اتباع القواعد الإعلامية وأن الأخطاء في هذه الأزمة العالمية غير مقبولة.
