تفصلنا أيام قليلة عن موعد انتخابات التجديد النصفي لاتحاد كتاب مصر، والمقرر انعقادها في الـ 20 من مارس الجاري، حيث تجري الانتخابات على نصف أعضاء مجلس الإدارة بواقع 15 عضوًا.
وقام مجموعة من الكتاب والأدباء الشعراء بتدشين "جبهة الإصلاح"، وذلك بهدف إعادة الاعتبار ومكانة اتحاد كتاب مصر، والتي تكونت من الشاعر أحمد سويلم، والكاتبة هالة فهمي، والناقد والكاتب أحمد عبد الرازق أبو العلا، والكاتبة منى ماهر، والكاتب سعيد عبد المقصود، والكاتبة الكبيرة زينب العسال، والكاتب سعيد شحاته، والكاتب الأمير أباظا، وعدد من المرشحين لانتخابات التجديد النصفي.
وأكد الشاعر الكبير أحمد سويلم، أن أهم بنود البرنامج الذي اتفقت عليه "جبهة الإصلاح" هو احترام قانون الاتحاد، وعدم تجاوزه، كما سيتم الدعوة إلى تكوين لجنة قانونية رفيعة للنظر في القرارات التي اتخذها مجلس الإدارة على مدى السنوات الخمس الماضية، وعمَّا إذا كانت تطبق القانون أو تخالفه.
وتابع سويلم في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن البرنامج يتضمن أيضًا دراسة لمضاعفة المعاشات للأعضاء، إذ أن الميزانية الخاصة بصندوق الإعانات والمعاشات تتيح ذلك، بالإضافة إلى النظر بموضوعية في جدوى المشروع الصحي الحالي، بعد أن ثبت عدم جدواه واستفادة من يقطنون في القاهرة والإسكندرية منه فقط، دون سائر المحافظات بل اقتصاره على بعض الأمراض دون غيرها.
وأوضح أن البرنامج يتضمن دراسة العودة إلى تفعيل صندوق الإعانات والمعاشات، ونظام العلاج الذي كان متبعًا، وتعظيم بنوده وميزانيته لخدمة الأعضاء، وإعادة تفعيل العقد المبرم بين الاتحاد ومستشفيات القوات المسلحة عبر ٢٨ مستشفى لعلاج الأعضاء في كل محافظات مصر.
وأشار إلى أن خامس بنود البرنامج تتضمن التنازل فورًا عن كل القضايا المرفوعة من الاتحاد ضد الأعضاء، وعودتهم مكرمين إلى أحضان اتحادهم، وسادسًا، التأكيد على التمسك بمبني الاتحاد بالزمالك، والذي نؤجره بمبلغ جنيه واحد في السنة، واعادة افتتاح مبني الاتحاد بالقلعة وإقامة مؤتمر كبير بمناسبة مرور ٤٥ عامًا على إنشاء الاتحاد.
ولفت إلى أن سابع بند يبحث اقتراح مصادر أخرى للإيرادات في حدود القانون، وعقد بروتوكولات مع وزارات الثقافة والشباب والتعليم العالى لإقامة أنشطة ومسابقات مشتركة، وإقامة أنشطة حقيقية يدعي إليها الأعضاء بلا استثناء ولا تقتصر على بعض الأعضاء فقط، وإعادة إصدار نشرة الاتحاد الشهرية التي تدعم التواصل بين الأعضاء وتنشر آراءهم ومقترحاتهم وأعمالهم الإبداعية، وإعادة نشر وإصدار مجلة "ضاد" بعد توقفها طويلًا.
واختتم أحمد سويلم إلى أن مجموعة جبهة الإصلاح هي مجموعة متجردة من أي أطماع، وعينها وقلبها وعقلها على هذا الاتحاد بيت كل الكتاب وملاذهم.
