أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الإنسان لا يعد عالما ما لم يكن متمكنا من اللغة العربية، مشيرا إلى أنه من يخطئ كثيرا في لغته يسقط من عين مستمعيه، فإذا كان لديك القدرة على الحديث بالعربية كنت متمكنا من العلوم الأخرى.
وأوضح وزير الأوقاف في كلمته بمسجد النور بالعباسية اليوم الأحد خلال إطلاق مشروع مائة عالم، أن العاجز عن إتقان العربية هو أعجز ما يكون عن التعامل مع النص القرآني، وسيكون مجرد ناقل ليس قادرا على الإبداع، مشيرًا إلى أنه لا يمكن فهم نصوص القرآن إلا بالتمكن في اللغة العربية.
وأكد الوزير أن الوزارة في مشروع المائة عالم هدفها الأساسي التبحر في اللغة العربية، وهذا هو الأساس، وذلك إضافة إلى العلوم الأخرى، لافتا إلى أن أهمية تمكن العالم من اللغة العربية، لأن العاجز عن فهم قواعد اللغة العربية والبلاغة هو عاجز عن فهم النص القرآني ولا يكون قادر على الإبداع والابتكار.
وقال جمعة: "كثير من العلوم تتوقف على اللغة، ولا بد من التبحر في علومها، وهذا هو البرنامج الرئيسى لهذه الدورة مشددا على أنه لا يمكن لأي إمام التواجد في أي مسجد أو يمثل الوزارة في المؤتمرات الخارجية إلا في حال التمكن من اللغة العربية تمكنا تاما".
وتساءل الوزير كيف يفهم الإمام سندات البورصة دون أن يكون لديه ثقافة متنوعة في العلوم المختلفة سواء المرتبطة بالاقتصاد وخلافه؟؟!
