صد مؤخرًا للشاعر محمد الشحات ديوان "رجفة المقامات"، عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، وهو الديوان الثامن عشر في مسيرة الشحات الشعرية التي تعود إلى عام 1974 عندما أصدر ديوانه الأول "الدوران حول الرأس الفارغ".
يقع الديوان الجديد في 180 صفحة من القطع المتوسط ويضم 40 قصيدة تتفاوت في الطول وتعد قصيدة "رجفة المقامات" التي تحمل اسم الديوان أطول القصائد حيث تتناول إحدى عشر مقاما تبدأ بالمقام، ثم مقام الوجد، مقام العشق، مقام الخوف، مقام النادمين، مقام العارفين، مقام الواصلين، مقام الحزن، مقام النازفين، مقام الخائفين، وأخيرا مقام المقام.
وتأتي أهمية الديوان من أنه يأتي عقب ديوان "سيعود من بلد بعيد"، والذي صدر العام الماضي وخص محمد الشحات ابنه المغترب بجميع قصائده.
تخلص الشحات في ديوانه الجديد "رجفة المقامات" من الأجواء التي سيطرت عليه في "سيعود من بلد بعيد" وعاد لاستكمال رحلته الشعرية، التي تغوص في أغوار النفس البشرية وما يتعرض له الإنسان المعاصر من ضغوط تحاصره من كل جانب، وتضغط عليه بكل الوسائل والطرق.
يقع الديوان الجديد في 180 صفحة من القطع المتوسط ويضم 40 قصيدة تتفاوت في الطول وتعد قصيدة "رجفة المقامات" التي تحمل اسم الديوان أطول القصائد حيث تتناول إحدى عشر مقاما تبدأ بالمقام، ثم مقام الوجد، مقام العشق، مقام الخوف، مقام النادمين، مقام العارفين، مقام الواصلين، مقام الحزن، مقام النازفين، مقام الخائفين، وأخيرا مقام المقام.
وتأتي أهمية الديوان من أنه يأتي عقب ديوان "سيعود من بلد بعيد"، والذي صدر العام الماضي وخص محمد الشحات ابنه المغترب بجميع قصائده.
تخلص الشحات في ديوانه الجديد "رجفة المقامات" من الأجواء التي سيطرت عليه في "سيعود من بلد بعيد" وعاد لاستكمال رحلته الشعرية، التي تغوص في أغوار النفس البشرية وما يتعرض له الإنسان المعاصر من ضغوط تحاصره من كل جانب، وتضغط عليه بكل الوسائل والطرق.
