قال السيد محمد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن رؤية الوزارة لتنمية الثروة الحيوانية تعتمد على عدة محاور، الأول رفع كفاءة مشروعات وزارة الزراعة، وثانيا تدعيم مشروعات القطاع الخاص النظامية وثالثا مساعدة صغار المربين.
وأضاف في كلمته خلال افتتاح مشروعات الإنتاج الحيواني بالفيوم، اليوم الأربعاء، نقلا عن فضائية "إكسترا نيوز"، أنه في المحور الأول نجد الوزارة تمتلك 51 مزرعة إنتاج حيواني لا تعمل ولكن سيتم البدء الفوري في تطوير هذه المزارع لتوفير عجلات عشار محسنة، لافتا إلى وجود 2 مزرعة تم تطويرهما كنماذج وهما غرب غرب المنيا للجاموس المحسن وراثيا، والذي يوفر نموذجا عمليا مناسبا للظروف الصحراوي وأنشئت بتكلفة 37 مليون جنيه وعدد الرءوس بها 892 ستصل خلال شهر ونصف إلى ألف رأس، وكذلك مزرعة النوبارية لإنتاج وتصنيع الألبان والهدف منها توفير نموذج عملي لصغار المربين وإنتاح السلالات المحسنة وراثيا وتكلفتها 40 مليون جنيه وبها 688 رأس ماشية و2 محلب آلي ومصنع للألبان.
ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، عددا من المشروعات القومية في مجال الإنتاج الحيواني المتكامل، بالمحافظة.
ويحضر الافتتاح عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والمحافظين، فضلا عن بعض القيادات العسكرية والشرطية ولفيف من الإعلاميين والشباب وأعضاء مجلس النواب.
ويعتبر قطاع الثروة الحيوانية من أهم القطاعات ذات التميز والإمكانيات التنموية الكبيرة، وتهتم الدولة بهذا القطاع لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم والألبان يلبي احتياجات السوق المحلية، كما تستهدف بدعمها لهذا القطاع استكمال الطاقات الإنتاجية بالمزارع وتدعيم الحملات القومية لتحصين الحيوانات ضد الأمراض، والعمل على تطوير مجازر الإنتاج الحيواني والحجر البيطري إلى جانب إعداد الدراسات اللازمة لتحسين السلالات مع إعادة إحياء مشروع البتلو وفتح آفاق تصديرية جديدة.
