الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تيار المستقبل: لن نشارك في الحكومة اللبنانية المقبلة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مصدر رفيع المستوى بالكتلة النيابية لـ"تيار المستقبل" في لبنان، أن التيار لن يشارك بحقائب وزارية في الحكومة اللبنانية الجديدة.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "لم نسم أحدا لمنصب رئيس الوزراء الجديد خلال الاستشارات النيابية الملزمة، كما أن مشاركتنا بوزراء في الحكومة المقبلة، أمر غير وارد على وجه الإطلاق".
وأشار إلى أن تيار المستقبل ربط تواجده في الحكومة المقبلة، بأن تتألف من الاختصاصيين (تكنوقراط) فقط، باعتبار أن هذا الأمر هو السبيل الوحيد لتجاوز لبنان محنته الاقتصادية والمالية والمجتمعية الراهنة، غير أن التوجه الحالي يسير نحو تشكيل حكومة (تكنو-سياسية) تمزج ما بين التكنوقراط والسياسيين معا، ومن ثم فنحن خارج هذا الطرح والتشكيل المقبل للحكومة.
وأضاف: "في كل الأحوال نحن جاهزون لمد يد التعاون للجميع بما يحقق مصلحة لبنان وشعبه".
ولفت إلى أن كتلة المستقبل النيابية ستركز جهدها في المرحلة المقبلة على مراقبة ومتابعة أداء الحكومة الجديدة عقب تشكيلها، وذلك من خلال إعمال الدور الرقابي المنوط بنوابها داخل البرلمان، مرجحا في نفس الوقت أن يتم إعطاء "فترة سماح" مدتها 3 أشهر يتم خلالها مراقبة الأداء وأسلوب التعامل السياسي الذي ستنتهجه الحكومة الجديدة قبل اللجوء إلى أي إجراء يتعلق بها.
وكانت الكتلة النيابية لتيار المستقبل، والتي تضم 18 نائبا في مجلس النواب من بينهم رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، قد امتنعت خلال الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا الجمهوري، عن تسمية أي شخصية لرئاسة الحكومة الجديدة.
كما اتخذ رئيسا الوزراء السابقان تمام سلام ونجيب ميقاتي وكتلة الوسط المستقل (التي تضم 4 نواب برئاسة ميقاتي) نفس الموقف بعدم تسمية أحد لرئاسة الوزراء خلال جلسة الاستشارات النيابية الملزمة التي ستستمر حتى الخامسة من عصر اليوم.
ويأتي هذا الموقف من قبل القوى السياسية التي تشكل التمثيل السياسي الأكبر والأوسع للطائفة السُنّية في لبنان، ليعني أن رئيس الحكومة المقبل، والمرجح أن يكون الوزير السابق حسان دياب المدعوم من قوى الثامن من آذار السياسية، سيكون من دون "غطاء سياسي سُنّي" .