صغيرة في العمر لكنها كبيرة في الموهبة، التى منحها الله لها وهى الرسم، تمتلك عدا الموهبة إرادة قوية وتصميما على تحقيق أهدافها، وتحلم بالوصول إلى العالمية.
«سارة عصام- ٢١ عاما- طالبة بحقوق القاهرة»، التى أحبت الرسم منذ صغرها، وتفوقت فيه منذ أن كانت طالبة بالمرحلة الإعدادية، وقتها كانت تتميز بإتقان الرسم خاصة في «الأحياء»، فوجدت تشجيعا من قبل مدرسة، إضافة إلى أصدقائها وأسرتها التى دوما كانت تشترى لها أدوات الرسم وتقدمها كهدايا لسارة التى احترفت بعد ذلك الرسم بالتطريز، كما أتقنت الخط العربى كى تتميز به عن غيرها.
عن مشوارها مع الرسم تحكى سارة فتقول: «بدأت تعلم الرسم في المرحلة الإعدادية، وبعد ذلك بدأت أشاهد فيديوهات على الإنترنت، وأحاول رؤية الآخرين وهم يرسمون لأتعلم منهم، واكتفيت بذلك بدلا من تلقى كورسات في الرسم، وعملت على تطوير نفسي».
وتواصل حديثها قائلة: «أول رسوماتى كانت «طفل»، وأسعدتنى وجعلتنى أشعر أننى سأتميز في مجال الرسم، بعد ذلك شجعنى مدرس مادة الأحياء لأننى كنت أحب رسومات المادة، ودعمنى، وليس فقط هو بل أصدقائى وأسرتى كلهم ساندونى وقدموا لى كل ما أردت من ألوان ولوحات، فيما بعد تعلمت فن الرسم بالتطريز، وأيضا لحبى للخط العربى تعلمته عقب التحاقى بالجامعة، وخضعت لدراسة في ورشة فنية كانت تعطى دروسا في تعلم الخط الديواني، بعدها أكملت لوحدى في المنزل، وأعمل حاليا على إتقان الرسم على الخطابات؛ لأنها تعبر عما بداخلنا بصدق، خاصة أن الرسائل أصبحت عبارة عن رموز تعبيرية وراء الشاشات ولا تظهر المشاعر الحقيقية، وأتمنى أن أصل للعالمية من خلال الرسم.
