قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات ونائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المستثمرين: إن مبادرات الحكومة الأخيرة لدعم قطاع الصناعة أنقذت آلاف المستثمرين من الإفلاس وفتحت شهية رجال الصناعة والإنتاج لتوسعات جديدة كانت متشوقة لمناخ جاذب يؤمن بأهميتها.
وشدد سعد الدين في تصريحات صحفية اليوم الأحد، على أن هذه المبادرات تعكس رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي التى وعد بها ممثلى رجال الصناعة والقطاعات الإنتاجية خلال اجتماعاته الأخيرة بهم، مؤكدا بأنه بدون الصناعة المحلية والإنتاج والتصدير لن يكون هناك اقتصاد قوى.
وتوقع رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات بأن عام 2020 المقبل سيكون عاما للصناعة الوطنية وستسهم مبادرة البنك المركزى الأخيرة لدعم وتمويل القطاع الصناعى بقيمة 100 مليار جنيه في خروج القطاع الصناعى من دائرة الانكماش إلى التوسع، وتعيد الأمل في تحقيق معدلات نمو أفضل خلال العام الجارى.
وتابع: تسعى مجتمعات الأعمال على رأسها "اتحاد الصناعات المصرى" و"الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين" للإتفاق مع الجهاز المصرفى على الإجراءات التنفيذية المطلوبة لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المبادرات، لبدأ تنفيذها واستفادة القطاع الصناعى منها على وجه السرعة خلال الأيام المقبلة.
ودعا سعد الدين رجال الصناعة إلى زيادة الإهمام بالعامل المصري "المهنى" حتى لو كان ذلك على حساب أصحاب المؤهلات العليا، سعيا لتغيير ثقافة المجتمع بأن أصحاب الحِرف والمهن والفنيين هم أساس النهضة الصناعية أسوة بالتجارب الصناعية الناجحة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وطارق عامر، محافظ البنك المركزى، أعلنا، نهاية الأسبوع المنصرم، مبادرة جديدة لدعم الصناعة بـ100 مليار جنيه لتمويل الأنشطة القائمة حاليا أو الجديدة، بفائدة 10% متناقصة، أملا ان يستفيد منها قرابة 100 ألف منشأة صناعية، إضافة إلى إسقاط مديونيات بقيمة 31 مليار جنيه على 5148 مصنعا متعثرا، ورفعها من القوائم السلبية ووقف القضايا أمام المحاكم.
