الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

اليوم.. انطلاق الصالون الثقافي الشهري لـ"بيت الحكمة"

 الدكتور أحمد السعيد
الدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيت الحكمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تدشن مؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية صالونها الثقافي الشهري في الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، بندوة بعنوان "طريق الصين"؛ بحضور نائب السفير الصيني بالقاهرة، ويتحدث فيها الدكتور ناصر عبدالعال أستاذ اللغة الصينية والمستشار السياحي السابق بالسفارة المصرية ببكين والدكتور محمد فايز فرحات رئيس وحدة الدراسات الآسيوية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.
وقال الدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية بالدول العربية والصين إن "صالون بيت الحكمة الثقافي"، الذي يعد أول صالون ثقافي مصري، مهتم بالشأن الصيني ومناقشة تطوراته في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والثقافية والأدبية والاجتماعية.
وأضاف أن الصالون سيكون نافذة للتعرف منها وخلالها على الصين في مختلف المجالات والوقوف على نقاط القوة في التجربة الصينية وكيفية الاستفادة منها في مصر والمنطقة العربية، وكذلك التعرف عن قرب على الثقافة الصينية وعلى النموذج الصيني في الحكم والسياسة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن "صالون بيت الحكمة الثقافي" سيعقد دوريا في الثلاثاء الأول من كل شهر، بمقر المؤسسة، مشيرا إلى أنه قد يعقد بعض جلساته خارج المؤسسة بهدف تعميم الاستفادة ونشر الثقافة الصينية.
ويشرف على صالون بيت الحكمة الثقافي ويديره الكاتب الصحفي والمتخصص في الشأن الصيني عماد الأزرق وهو باحث وصحفي متخصص في الدراسات الصينية وله في هذا الصدد كتاب "شي جين بينغ الصعود إلى القمة" وغيرها من الدراسات الصينية.
وأوضح السعيد، أن الصالون سيقدم في كل جلسة من جلساته قراءة في أحد أهم الكتب التي تتناول الشأن الصيني في مختلف مجالات وسيتم دعوة مترجم الكتاب أو مؤلفه، ثم يعقبه نقاش بين أبرز المختصين في هذا المجال وليس شرطا أن يكون لهم علاقة مباشرة بالشأن الصيني لمحاولة الاستفادة من الموضوع المطروح للنقاش وعرض الموضوع من وجهة نظر مصرية وعربية خالصة. كما لفت إلى أن الصالون بمثابة رئة معرفية جديدة تتيح للباحثين والدارسين والمهتمين بالشأن الصيني أطرًا معرفية حديثة يمكنهم من خلالها دراسة التجارب الشرقية، في إطار "التوجه شرقا" وفي القلب منه الصين وخصوصا للباحثين الأكاديميين والمهتمين بالشأن الصيني من غير دارسي اللغة الصينية.