انهالت أم بالضرب المبرح على طفلها حديث الولادة، الذي يبلغ عمره شهرا واحدا، قبل أن تتركه بمفرده من أجل الذهاب إلى موعد غرامي.
ووفقًا للتقارير الإخبارية، فإن الطفل يقيم برفقة والدته، التي تبلغ من العمر 19 عامًا، في مسكن اجتماعي بمدينة "ريفنا" الأوكرانية؛ وفي يوم الخامس عشر من أكتوبر الجاري، أقدمت الأم، التي لم يتم الإشارة إلى هويتها، على ترك طفلها بمفرده كي تذهب إلى موعد غرامي، بعد أن قامت بضربه بقسوة بالغة.
وسلط تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الخميس، الضوء على تفاصيل الواقعة، موضحًا أنها حدثت في مدينة "ريفنا" الأوكرانية مؤخرًا، وقد تم العثور على الطفل في حالة سيئة للغاية، حيث كان جسده مغطى بالكدمات، كما كانت الدماء تسد أنفه، وكان على وشك الموت.
وتواجه الأم اتهامًا بالاعتداء وعدم الالتزام بواجباتها تجاه طفلها، كما تقوم إدارة الخدمات الاجتماعية بجمع الوثائق اللازمة من أجل مقاضاتها، وفي حال ثبتت إدانتها، فمن الممكن أن تواجه عقوبة بالسجن لمدة 5 أعوام.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن الأم ظلت بعيدًا عن طفلها طوال اليوم، وبدأ جيرانها، الذين كانوا على علم بأن الطفل بمفرده في غرفته، يشعرون بالقلق بشأنه وقرروا تفقد حالته.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن إحدى جيران والدة الطفل قولها، إنه لدى دخول غرفة الرضيع وجدوه في سريره، وكان مصابًا بكدمة حول عينه اليمنى، كما كانت الدماء تسد أنفه، مما جعله يعاني من صعوبة في التنفس؛ وتابعت: أنه أثناء قيام الجيران بتغيير ملابسه المتسخة، اكتشفوا وجود كدمات تغطي جسده بالكامل، وكان في حالة مروعة، حتى أن إحدى المتواجدين بالغرفة فقدت وعيها بعد رؤية حالته.
واتصل الجيران بالإسعاف والشرطة، ونُقل الطفل إلى وحدة العناية المركزة، حيث كان في حالة حرجة، ومازال الأطباء يحاولون إنقاذ حياته. ويعتقد الأطباء أن الطفل مصاب بكسور في الجمجمة، لكن لا يمكنهم فحصه بسبب خطورة حالته.
ونقلت "ديلي ميل" عن أحد الأطباء المعالجين للصبي قوله إنه لم يسبق له رؤية طفل في مثل هذه الحالة المروعة، مضيفًا أنه يعتقد أنه لم يسبق لوالدته أن قامت بتغيير ثيابه أو استخدام الحفاضات.
