أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الكتابات والوثائق الموجودة عن حرب أكتوبر 1973 تختلف من منظور لآخر، موضحا أن النظرة السياسية تختلف عن النظرة المجتمعية لتلك الحرب.
وأضاف فهمى، خلال كلمته في الندوة التثقيفية التي نظمها فريق أزهريون على المنهج مع طلاب التربية بذكرى انتصارات أكتوبر اليوم الاثنين بجامعة الأزهر بعنوان "من واقع الوثائق الإسرائيلية السرية":علينا أن نتعامل بجد مع الكيان الصهيونى، مشيرا إلى أن آثار حرب ٦٧ لا تزال موجودة حتى وقتنا الحالى بدليل وجود بعض المناطق العربية تحت الاحتلال حتى الآن.
وأشاد "فهمى" بالترتيب المتقدم للجيش المصرى من بين القوات العسكرية العالمية، مؤكدا أن هذا التقدم ليس مجرد تسليح فقط وإنما تأهب واستعداد للأزمات والحروب التى يمكن أن تقع في أى وقت أيضا.
كما أشاد بجهود القوات المسلحة المصرية في مواجهة الإرهاب والعمليات الإجرامية التى تستهدف المدنيين في سيناء، مضيفا أن ذلك يمكن اعتباره تدريبا حقيقيا في أرض المعركة لقواتنا المسلحة البواسل.
وشدد "فهمى" على خطورة الشائعات، مؤكدا أن ما يُشاع في وسائل الإعلام بشأن اقتطاع جزء من أرض سيناء ليكون مسكنًا للشعب الفلسطيني غير صحيح بالمرة، بل هو مجرد أكاذيب يروجها الغرب للمساس بالأمن الداخلي للدولة المصرية.
حضر الندوة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية، وطلاب وطالبات من مختلف كليات جامعة الأزهر بالقاهرة.
وعقدت الندوة برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر والأستاذ الدكتور طارق عامر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عرفان عميد كلية التربية بنين بجامعة الأزهر.
