أطلقت كلية بيت لحم للكتاب المقدس، وكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، مبادرة المنتدى الفلسطيني الأكاديمي لحوار الأديان، وذلك بمقر الكلية في فلسطين.
شارك في اللقاء، وفد من الكلية يضم القس الدكتور منذر إسحاق، والبروفيسور سليم منيّر، والأستاذة شيرين هلال، والأستاذ دانيال بنورة، والأستاذ يوسف الخوري، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور جمال الكيلاني، عميد كلية الشريعة في جامعة النجاح، والأستاذ الدكتور عودة عبدالله، والدكتور ناصر الدين الشاعر، والدكتور غسان بدران، والدكتور عامر جود الله.
وأشار د. إسحاق، إلى ضرورة العمل دائمًا على فتح قنوات التواصل بين أبناء المجتمع الواحد في الوقت الذي يتم فيه استغلال الدين لأسباب سياسية ولنشر التفرقة، مؤكّدًا أن التحدي المطروح أمامنا هو كيف نساهم كأكاديميين في علوم اللاهوت والشريعة في نشر ثقافة السلام والعدل والسلم الأهلي ونبذ التطرف والعنصرية.
وقال: "إن هناك جهلا كبيرا بين أتباع الديانتين المسيحية والإسلامية، وهناك صور مشوّهة عن الآخر، مما يحتم علينا ضرورة التواصل وبناء الجسور"، وأضاف: "ما يُميّز فلسطين بتاريخها وحاضرها، هو التعددية الدينية والثقافية، وقد شددنا في لقائنا الأول أن التنوع هو مصدر غنى".
وعلّق الأستاذ دانيال بنورة على هذه المبادرة قائلًا: "تاريخيًا لدينا علاقة جيدة جدًا مع المسلمين، ولكن بعد داعش أصبح لدى المسيحيين جهل وتخوّف من المسلمين.. آن الوقت أن نفكّر كيف نحب ونتشارك مع جارنا المسلم، وكيف نطوّر علاقات طويلة الأمد، ونحافظ على تعددنا الثقافي والديني في فلسطين، ونحافظ على شهادة الإنجيل كوننا ملح ونور في بلدنا، مُضيفًا أن الهدف من هذه المبادرة ليس الذوبان أو المجاملات وإنكار الفروقات والاختلافات، بل العمل معًا من أجل بناء مجتمعنا".
خرجت الورشة الأولى للمنتدى بتوصية تشكيل لجنة لصياغة النظام الداخلي والهيكلية الخاصة بالمبادرة، كما تم الاتفاق على عدة محاور للنقاش ستتم مناقشتها في اللقاء القادم الذي سيُعقد في مبنى كلية بيت لحم للكتاب المقدس في بيت لحم بتاريخ 2019/10/28، وهي السلم الأهلي الفلسطيني في ظل المفاهيم الدينية، ومفهوم المواطنة الشمولي وحقوق المواطنين ودور الدين في الحفاظ على الأرض والمقدسات، ومفاهيم التنوع وأثرها في الحفاظ على الهوية الفلسطينية.
جدير بالذكر هذه المبادرة تمت من قبل القس الدكتور منذر إسحاق العميد الأكاديمي في كلية بيت لحم للكتاب المقدس والدكتور أمجد أبو العز، أستاذ العلوم السياسية في كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز السلم الأهلي في فلسطين من خلال خلق فرص حقيقية للتواصل ما بين الأكاديميين في علم الشريعة الإسلامية وعلم اللاهوت للعمل سويا من أجل تغيير المفاهيم المغلوطة لدى الطرفين، وتعزيز أواصر الأخوة ونبذ التطرف والعنصرية، وخلق قاعدة متينة لمناقشة الأفكار الأساسية التي تهم الدينين المسيحي والإسلامي.
شارك في اللقاء، وفد من الكلية يضم القس الدكتور منذر إسحاق، والبروفيسور سليم منيّر، والأستاذة شيرين هلال، والأستاذ دانيال بنورة، والأستاذ يوسف الخوري، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور جمال الكيلاني، عميد كلية الشريعة في جامعة النجاح، والأستاذ الدكتور عودة عبدالله، والدكتور ناصر الدين الشاعر، والدكتور غسان بدران، والدكتور عامر جود الله.
وأشار د. إسحاق، إلى ضرورة العمل دائمًا على فتح قنوات التواصل بين أبناء المجتمع الواحد في الوقت الذي يتم فيه استغلال الدين لأسباب سياسية ولنشر التفرقة، مؤكّدًا أن التحدي المطروح أمامنا هو كيف نساهم كأكاديميين في علوم اللاهوت والشريعة في نشر ثقافة السلام والعدل والسلم الأهلي ونبذ التطرف والعنصرية.
وقال: "إن هناك جهلا كبيرا بين أتباع الديانتين المسيحية والإسلامية، وهناك صور مشوّهة عن الآخر، مما يحتم علينا ضرورة التواصل وبناء الجسور"، وأضاف: "ما يُميّز فلسطين بتاريخها وحاضرها، هو التعددية الدينية والثقافية، وقد شددنا في لقائنا الأول أن التنوع هو مصدر غنى".
وعلّق الأستاذ دانيال بنورة على هذه المبادرة قائلًا: "تاريخيًا لدينا علاقة جيدة جدًا مع المسلمين، ولكن بعد داعش أصبح لدى المسيحيين جهل وتخوّف من المسلمين.. آن الوقت أن نفكّر كيف نحب ونتشارك مع جارنا المسلم، وكيف نطوّر علاقات طويلة الأمد، ونحافظ على تعددنا الثقافي والديني في فلسطين، ونحافظ على شهادة الإنجيل كوننا ملح ونور في بلدنا، مُضيفًا أن الهدف من هذه المبادرة ليس الذوبان أو المجاملات وإنكار الفروقات والاختلافات، بل العمل معًا من أجل بناء مجتمعنا".
خرجت الورشة الأولى للمنتدى بتوصية تشكيل لجنة لصياغة النظام الداخلي والهيكلية الخاصة بالمبادرة، كما تم الاتفاق على عدة محاور للنقاش ستتم مناقشتها في اللقاء القادم الذي سيُعقد في مبنى كلية بيت لحم للكتاب المقدس في بيت لحم بتاريخ 2019/10/28، وهي السلم الأهلي الفلسطيني في ظل المفاهيم الدينية، ومفهوم المواطنة الشمولي وحقوق المواطنين ودور الدين في الحفاظ على الأرض والمقدسات، ومفاهيم التنوع وأثرها في الحفاظ على الهوية الفلسطينية.
جدير بالذكر هذه المبادرة تمت من قبل القس الدكتور منذر إسحاق العميد الأكاديمي في كلية بيت لحم للكتاب المقدس والدكتور أمجد أبو العز، أستاذ العلوم السياسية في كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز السلم الأهلي في فلسطين من خلال خلق فرص حقيقية للتواصل ما بين الأكاديميين في علم الشريعة الإسلامية وعلم اللاهوت للعمل سويا من أجل تغيير المفاهيم المغلوطة لدى الطرفين، وتعزيز أواصر الأخوة ونبذ التطرف والعنصرية، وخلق قاعدة متينة لمناقشة الأفكار الأساسية التي تهم الدينين المسيحي والإسلامي.
