نظمت مؤسسة "بصيرة لذوى الإعاقات البصرية" بالتعاون مع مؤسسة" فيزيو العالمية" دورة تدريبية موسعة تحت عنوان "طفل معاق بصريًا في فصلي الدراسي".
استهدفت الورشة تدريب عدد كبير من المدرسين من مدارس مختلفة على كيفية تعليم طالب معاق بصريا في بيئة تعليمية عامة ودمجة.
واكدت دعاء مبروك المدير التنفيذى لبصيرة ان تنظيم الدورة التدريبية تاتى ضمن استراتيجية المؤسسة لدعم دمج الأطفال ذوى الاعاقات البصرية في العملية التعليمية بشكل كامل كون الطفل ذو الاحتياجات البصرية له الحق في التعليم كأي طفل آخر.
وأوضحت مبروك، أنه قد يكون دمج التلميذ ذو الاحتياجات البصرية صعب في البداية ولكن عندما نمنحهم الدعم المناسب سواءً من الوالدين أو المدرسيين أو حتى زملائهم يستطيع الطفل التكيف والإدماج تعليميًا واجتماعيًا.
وأضافت مبروك، أن الدمج مهم للطفل المبصر والطفل ذو الاحتياجات البصرية حتى يتربى الاثنان على ثقافة الاختلاف والمساعدة والتقبل.
من جانبها أوضحت السيدة سامية سرى مدير مركز التاهيل ببصيرة إلى ان الدورة حاضر فيها عدد من المتخصصين في الدمج التعليمى لذوى الإعاقات البصرية من فريق عمل بصيرة وان المدرسين الذين حضرو الدورة مثلوا المدارس الدامجة لأبناء بصيرة من ذوى الإعاقات البصرية فضلا عن ممثل عن المعاهد القومية المتخصصة، وتنوعت المدارس التى انتمى اليها المدرسين الحضور ما بين مدارس انترناشونال ومدارس خاصة ومدارس حكومية، كما تنوع النطاق الجغرافى لهذه المدارس، حيث حضر الدورة مدرسين من مدارس بالقاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية وغيرها من المحافظات.
وأشارت سرى، إلى أن البرنامج التدريبى للدورة شمل جزءا طبيا تضمن تشريح العين واهم الأمراض المسببة للإعاقة البصرية وكيفية التعامل معها بعد اكتشافها كما شمل البرنامج التدريبى ورشة عمل تضمنت معايشة حية لتجربة الإعاقة البصرية في الحياة اليومية ومهارات تعليم الطفل ذوى الإعاقة البصرية الكتابة والقراءة والرياضيات والعلوم والجغرافيا وبعض المهارات اليومية، كما تضمن البرنامج التدريبى تعريف المدرسين بمراحل نمو الطفل العادى ومراحل نمو الطفل ضعيف البصر والكفيف.
استهدفت الورشة تدريب عدد كبير من المدرسين من مدارس مختلفة على كيفية تعليم طالب معاق بصريا في بيئة تعليمية عامة ودمجة.
واكدت دعاء مبروك المدير التنفيذى لبصيرة ان تنظيم الدورة التدريبية تاتى ضمن استراتيجية المؤسسة لدعم دمج الأطفال ذوى الاعاقات البصرية في العملية التعليمية بشكل كامل كون الطفل ذو الاحتياجات البصرية له الحق في التعليم كأي طفل آخر.
وأوضحت مبروك، أنه قد يكون دمج التلميذ ذو الاحتياجات البصرية صعب في البداية ولكن عندما نمنحهم الدعم المناسب سواءً من الوالدين أو المدرسيين أو حتى زملائهم يستطيع الطفل التكيف والإدماج تعليميًا واجتماعيًا.
وأضافت مبروك، أن الدمج مهم للطفل المبصر والطفل ذو الاحتياجات البصرية حتى يتربى الاثنان على ثقافة الاختلاف والمساعدة والتقبل.
من جانبها أوضحت السيدة سامية سرى مدير مركز التاهيل ببصيرة إلى ان الدورة حاضر فيها عدد من المتخصصين في الدمج التعليمى لذوى الإعاقات البصرية من فريق عمل بصيرة وان المدرسين الذين حضرو الدورة مثلوا المدارس الدامجة لأبناء بصيرة من ذوى الإعاقات البصرية فضلا عن ممثل عن المعاهد القومية المتخصصة، وتنوعت المدارس التى انتمى اليها المدرسين الحضور ما بين مدارس انترناشونال ومدارس خاصة ومدارس حكومية، كما تنوع النطاق الجغرافى لهذه المدارس، حيث حضر الدورة مدرسين من مدارس بالقاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية وغيرها من المحافظات.
وأشارت سرى، إلى أن البرنامج التدريبى للدورة شمل جزءا طبيا تضمن تشريح العين واهم الأمراض المسببة للإعاقة البصرية وكيفية التعامل معها بعد اكتشافها كما شمل البرنامج التدريبى ورشة عمل تضمنت معايشة حية لتجربة الإعاقة البصرية في الحياة اليومية ومهارات تعليم الطفل ذوى الإعاقة البصرية الكتابة والقراءة والرياضيات والعلوم والجغرافيا وبعض المهارات اليومية، كما تضمن البرنامج التدريبى تعريف المدرسين بمراحل نمو الطفل العادى ومراحل نمو الطفل ضعيف البصر والكفيف.
