الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"أبوهولي" يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين وملاحقة مرتكبي المجازر

أحمد أبو هولي
أحمد أبو هولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شئون اللاجئين أحمد أبو هولي المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وملاحقة مرتكبي المجازر وتقديمهم للعدالة الدولية.
ووصف أبو هولي في بيان صحفي صدر عنه، اليوم الثلاثاء، في الذكرى الـ (37) لمجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا، المجزرة بالجريمة البشعة التي نفذت بأوامر مباشر من حكومة الاحتلال، وراح ضحيتها أكثر من 3500 شهيد فلسطيني ولبناني معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف المفقودين في مسعى إسرائيلي للقضاء على المخيمات الفلسطينية التي شكلت على مدى 71 عاما عنوانا وشاهدا حيا على النكبة، وضرب صمود اللاجئين وحقهم العادل في العودة.
وقال: إن مجزرة صبرا شاتيلا ستظل صورها البشعة وصمة عار على جبين الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب هذه الجريمة التي سيظل جبين الإنسانية يندى لها، خجلا وشاهدا حيا على الظلم الدولي والاجحاف التاريخي الذي لحق بشعبنا.
وأكد أن مجزرة صبرا وشاتيلا وما سبقها من مجازر إبان النكبة من دير ياسين إلى كفر قاسم والطنطورة وغيرها العشرات، وما لحقها من مجازر وحروب سقط خلالها آلاف الشهداء، لن تسقط بالتقادم ولن تفت من عضد الفلسطينيين وصمودهم، ومنظمة التحرير لن تترك مرتكبي المجازر بحق شعبنا.
ولفت إلى أن ما يتعرض له شعبنا من جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا ومصادرة أراضيهم، وسرقتها وتهديد نتنياهو بضم الاغوار وأجزاء واسعة من أراضي الضفة الغربية، هي امتداد لمسلسل الإرهاب وجرائم الاحتلال ومجازره الدامية التي لن تتوقف، والتي تعكس عنصرية الاحتلال وهمجيته بحق شعبنا.
وشدد أبو هولي على أن شعبنا يواجه خطرا حقيقيا مع تصاعد التصريحات العنصرية الإسرائيلية التي تهدد بإبادة شعبنا وتجاوب حكومة الاحتلال معها مع إطلاق عنان المستوطنين الغلاة، والاعتداء على المواطنين الآمنين.
وأوضح أن سياسة الصمت التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا وتقاعسه عن دفعها نحو التمادي في عدوانها وجرائهما وجعل منها قوة متمردة على القرارات والقوانين الدولية.