انطلقت فعاليات المؤتمر الدولى الأول للمركز القومى للبحوث في العلوم والتنمية المستدامة، اليوم الاثنين، الذى ينظمه المركز بالتعاون مع معهد جرينوبل بفرنسا، على مدى ٣ أيام، لبحث ٦ مجالات حيوية مهمة تشمل الصناعة والابتكار، إدارة المياه، البيئة الخضراء وتغير المناخ، القضاء على الجوع، الطاقة والصحة.
شهد الافتتاح السفير ستيفان روماتيه، سفير فرنسا في مصر والدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور وليد الزواوى أمين عام مجلس المراكز والمعاهد البحثية، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث السابق، والدكتور ناصر بلقاسم رئيس كلية هندسة جرينوبل الفرنسية، إلى جانب ممثلي وزارة الإنتاج الحربي والسفارة الفرنسية بالقاهرة ومعهد جرينوبل الفرنسي.
وأكد الدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الافتتاح، أن مصر تتطلع لمزيد من التعاون العلمي والتعليمي والبحثي مع فرنسا وذلك في إطار العلاقات الممتازة التي تجمع بين القاهرة وباريس في شتى المجالات.
وأشار إلى أن المؤتمر يأتى في ٳطار اهتمام المركز بتفعيل ٳستراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار (2030)، ويستهدف وضع ٳستراتيجيات جديدة لحل المشكلات العالمية وتطوير الأداء بشكل صحيح مما يساعد على النهوض بالاقتصاد القومي والتنمية المستدامة.
ومن جانبه، أعرب السفير ستيفان روماتيه سفير فرنسا بالقاهرة، عن سعادته بعقد هذا المؤتمر في مصر، مشيدا بعلاقات التعاون العلمي القوية بين فرنسا ومصر خاصة في المجالات الحيوية المهمة ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أنه سيتم تخصيص عدة جلسات في المؤتمر لعرض أحدث المستجدات والابتكارات في مجالات البحث العلمي المختلفة من جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف أن يكون المؤتمر نقطة ٳلتقاء لجميع المهتمين بهذه الموضوعات المهمة، مشيرا إلى انه منذ عام تم توقيع بروتوكول تعاون علمي بين المدرسة الدولية للورق، والاتصالات والطباعة والمواد الحيوية (إنب-باغورا) التابعة لمعهد جرينوبل للتقنية الفرنسي والمركز القومي للبحوث،وذلك برعاية المعهد الفرنسي بالقاهرة.
واكد الدكتور ناصر بلقاسم رئيس كلية هندسة جرينوبل الفرنسية ان فعاليات المؤتمر تهتم بإعطاء الفرصة وتشجيع طلاب الماجستير والدكتوراة، سواء الدارسين بمصر أوالمبعوثين بالخارج في شتى دول العالم للمشاركة بعرض الأبحاث العلمية المستخرجة من رسائلهم العلمية في ضوء ٳهتمام المركز القومي للبحوث بشباب الباحثين ودعمهم.
كما أكد الدكتور محمد هاشم رئيس المركز، خلال الافتتاح، عمق علاقات التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات خاصة في مجال الأبحاث والمشروعات العلمية، مشيرا إلى أن المركز يعد أكبر مركز للبحث والتطوير متعدد التخصصات في مصر، ويمتلك بنية تحتية علمية وتكنولوجية وموارد طاقة بشرية تجعله مكانا مثاليا للبحث الأكاديمي والتطبيقي في المجالات العلمية المختلفة من العلوم والتكنولوجيا ذات الاهتمام من أجل تطوير قطاعات الإنتاج والخدمات في مصر.
وأوضح أن المؤتمر يبحث بعض الموضوعات العلمية العلمية المهمة في قطاع الصحة مثل التكنولوجيا وآثارها الإيجابية والسلبية على صحة الٳنسان بمشاركة شعبة البحوث الطبية بالمركز بالٳضافة إلى المشاركة الفعالة لمركز التميز للوراثة البشرية، وهو يعتبر أكبر مركز متكامل لأبحاث الوراثة البشرية والجينوم في مصر والشرق الأوسط طبقا للمعايير الدولية.
فيما اشارت الدكتورة هبه الرفاعي أمين عام المؤتمر، إلى أنه يشارك في الفعاليات لفيف من العلماء والباحثين الأجانب من دول عديدة تشمل (فرنسا– ألمانيا – إيطاليا - أمريكا - بلغاريا – بولندا - هولندا – ماليزيا- جنوب أفريقيا)، إلى جانب نخبة من العلماء المصريين من الشعب المختلفه بالمركز وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من الجامعات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى وخبراء في مجال الصناعة والابتكار والطاقة والمياه والطعام الآمن والصحة الجيدة والتغيرات المناخية.
شهد الافتتاح السفير ستيفان روماتيه، سفير فرنسا في مصر والدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور وليد الزواوى أمين عام مجلس المراكز والمعاهد البحثية، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث السابق، والدكتور ناصر بلقاسم رئيس كلية هندسة جرينوبل الفرنسية، إلى جانب ممثلي وزارة الإنتاج الحربي والسفارة الفرنسية بالقاهرة ومعهد جرينوبل الفرنسي.
وأكد الدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الافتتاح، أن مصر تتطلع لمزيد من التعاون العلمي والتعليمي والبحثي مع فرنسا وذلك في إطار العلاقات الممتازة التي تجمع بين القاهرة وباريس في شتى المجالات.
وأشار إلى أن المؤتمر يأتى في ٳطار اهتمام المركز بتفعيل ٳستراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار (2030)، ويستهدف وضع ٳستراتيجيات جديدة لحل المشكلات العالمية وتطوير الأداء بشكل صحيح مما يساعد على النهوض بالاقتصاد القومي والتنمية المستدامة.
ومن جانبه، أعرب السفير ستيفان روماتيه سفير فرنسا بالقاهرة، عن سعادته بعقد هذا المؤتمر في مصر، مشيدا بعلاقات التعاون العلمي القوية بين فرنسا ومصر خاصة في المجالات الحيوية المهمة ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أنه سيتم تخصيص عدة جلسات في المؤتمر لعرض أحدث المستجدات والابتكارات في مجالات البحث العلمي المختلفة من جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف أن يكون المؤتمر نقطة ٳلتقاء لجميع المهتمين بهذه الموضوعات المهمة، مشيرا إلى انه منذ عام تم توقيع بروتوكول تعاون علمي بين المدرسة الدولية للورق، والاتصالات والطباعة والمواد الحيوية (إنب-باغورا) التابعة لمعهد جرينوبل للتقنية الفرنسي والمركز القومي للبحوث،وذلك برعاية المعهد الفرنسي بالقاهرة.
واكد الدكتور ناصر بلقاسم رئيس كلية هندسة جرينوبل الفرنسية ان فعاليات المؤتمر تهتم بإعطاء الفرصة وتشجيع طلاب الماجستير والدكتوراة، سواء الدارسين بمصر أوالمبعوثين بالخارج في شتى دول العالم للمشاركة بعرض الأبحاث العلمية المستخرجة من رسائلهم العلمية في ضوء ٳهتمام المركز القومي للبحوث بشباب الباحثين ودعمهم.
كما أكد الدكتور محمد هاشم رئيس المركز، خلال الافتتاح، عمق علاقات التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات خاصة في مجال الأبحاث والمشروعات العلمية، مشيرا إلى أن المركز يعد أكبر مركز للبحث والتطوير متعدد التخصصات في مصر، ويمتلك بنية تحتية علمية وتكنولوجية وموارد طاقة بشرية تجعله مكانا مثاليا للبحث الأكاديمي والتطبيقي في المجالات العلمية المختلفة من العلوم والتكنولوجيا ذات الاهتمام من أجل تطوير قطاعات الإنتاج والخدمات في مصر.
وأوضح أن المؤتمر يبحث بعض الموضوعات العلمية العلمية المهمة في قطاع الصحة مثل التكنولوجيا وآثارها الإيجابية والسلبية على صحة الٳنسان بمشاركة شعبة البحوث الطبية بالمركز بالٳضافة إلى المشاركة الفعالة لمركز التميز للوراثة البشرية، وهو يعتبر أكبر مركز متكامل لأبحاث الوراثة البشرية والجينوم في مصر والشرق الأوسط طبقا للمعايير الدولية.
فيما اشارت الدكتورة هبه الرفاعي أمين عام المؤتمر، إلى أنه يشارك في الفعاليات لفيف من العلماء والباحثين الأجانب من دول عديدة تشمل (فرنسا– ألمانيا – إيطاليا - أمريكا - بلغاريا – بولندا - هولندا – ماليزيا- جنوب أفريقيا)، إلى جانب نخبة من العلماء المصريين من الشعب المختلفه بالمركز وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من الجامعات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى وخبراء في مجال الصناعة والابتكار والطاقة والمياه والطعام الآمن والصحة الجيدة والتغيرات المناخية.
