أكد محمد متولي، مدير عام الآثار الإسكندرية والساحل الشمالي، إنه بالتنسيق مع حي ثان المنتزه بمحافظة الإسكندرية ومنطقة اثر شرق اسكندريه تمت إزالة التعديات الواقعة بالقرب من منطقة طاحونة هواء المندرة الأثرية.
وأوضح "متولي"، خلال تصريح صحفية له، أن تلك التعديات تتمثل إقامة لافتة اعلي الطابق الأول المبني المجاور الطاحونة المنتزة مخالفا قانون حماية الآثار، مشيرًا إلى أنه سبق إزالة عدة تعديات من نفس العقار متمثلة في بناء ارتفاعات مخالفة الضوابط والمعايير التي وضعتها اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية لضمان سلامة منطقة الطاحونة.
وأضاف متولي، أنه من بين هذه الضوابط ألا يتجاوز ارتفاع البناء عن 9 أمتار حتى لا تؤثر على بانوراما المنطقة، وأن يكون البناء على الطراز العربي المبسط وألا يتم مد صرف صحي أو كهرباء أو مياه من ناحية الطاحونة مع مراعاة عدم فتح أية نوافذ على الجزء المطل على حرم طاحونة المندرة الأثرية.
وأكد متولي، أن وزارة الآثار ممثلة في منطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالي تعمل علي قدمٍ وساق لإزالة أية تعديات علي الأراضي والمباني الأثرية.
جدير بالذكر أن تاريخ بناء تلك الطاحونة يرجع إلى عام 1807 حين أصدر محمد على باشا أوامره ببناء عدد من الطواحين تعمل بالرياح لتسهيل عملية طحن الغلال على الشعب المصري.
وأوضح "متولي"، خلال تصريح صحفية له، أن تلك التعديات تتمثل إقامة لافتة اعلي الطابق الأول المبني المجاور الطاحونة المنتزة مخالفا قانون حماية الآثار، مشيرًا إلى أنه سبق إزالة عدة تعديات من نفس العقار متمثلة في بناء ارتفاعات مخالفة الضوابط والمعايير التي وضعتها اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية لضمان سلامة منطقة الطاحونة.
وأضاف متولي، أنه من بين هذه الضوابط ألا يتجاوز ارتفاع البناء عن 9 أمتار حتى لا تؤثر على بانوراما المنطقة، وأن يكون البناء على الطراز العربي المبسط وألا يتم مد صرف صحي أو كهرباء أو مياه من ناحية الطاحونة مع مراعاة عدم فتح أية نوافذ على الجزء المطل على حرم طاحونة المندرة الأثرية.
وأكد متولي، أن وزارة الآثار ممثلة في منطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالي تعمل علي قدمٍ وساق لإزالة أية تعديات علي الأراضي والمباني الأثرية.
جدير بالذكر أن تاريخ بناء تلك الطاحونة يرجع إلى عام 1807 حين أصدر محمد على باشا أوامره ببناء عدد من الطواحين تعمل بالرياح لتسهيل عملية طحن الغلال على الشعب المصري.
