أكد 78% من المشاركين في استطلاع "بي دبليو سي" حول الشركات العائلية في الشرق الأوسط في عام 2019، أن البيئة الاقتصادية تعتبر من أبرز التحديات، ولا تزال التحديات التقليدية التي تواجهها الشركات العائلية فيما يتعلق باستقطاب الكفاءات والتخطيط للتعاقب الوظيفي والإعداد المهني للأعمال على رأس جداول أعمال قادة تلك الشركات.
وحدد المشاركون أبرز خمسة تحديات تواجه الشركات العائلية خلال العامين القادمين، في البيئة الاقتصادية في المقدمة يليها الحاجة إلى استقطاب الكفاءات المناسبة (66%) والحاجة إلى الابتكار (63%) وتأثير اللوائح التنظيمية (63%) والتخطيط للتعاقب الوظيفي (53%).
وأظهر الاستطلاع الصادر اليوم الإثنين أن الشركات العائلية تُدرك ضرورة العمل من أجل الحفاظ على قدرتها على المنافسة وترسيخ إرثها ومكانتها في هذا العصر الرقمي.
وأشار 47% من المشاركين إلى إمكانية تأثر شركاتهم بالتحوّل الرقمي، كما أشارت نفس النسبة إلى تخوفات بشأن الهجمات الإلكترونية. وفيما يتعلق بالتخطيط للمستقبل، يتخذ 66% من المشاركين خطوات جادة لتحسين القدرات الرقمية لشركاتهم، في حين يتوقع 34% تغيير نموذج أعمالهم وفقًا لذلك خلال العامين القادمين.