رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

«جودة».. يعيش مشوهًا بسبب إنقاذه شابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مأساة تعيشها أسرة الشاب «جودة وجيه عبدالمعبود»، ١٧ عاما طالب بالصف الثالث الثانوى التجاري، من أبناء منطقة قهوة شرف بشبرا الخيمة، والذى يرقد مصابا بين الحياة والموت، بسبب إشعال النار فى جسده أثناء دفاعه عن شاب من ذوى الاحتياجات الخاصة، وقع فريسة لاستهزاء وسخرية اثنين من «نابشى القمامة» فتدخل جودة لإنقاذه فأحرقوه حيًا بسبب شهامته ومروءته.
يقول «وجيه عبدالمعبود»، والد الضحية، إن القصة بدأت عندما كان نجله يشرب عصيرا من أحد المحال بالمنطقة فلفت نظره بعض من «نابشي» القمامة الذين يحتلون أحد أكوام القمامة بالمنطقة، وتجمعوا حول شاب معاق ذهنيا وأخذوا يحرقون ملابسه فدافع عن الشاب، فما كان من اثنين من نابشي القمامة إلا أن عاقباه بإلقاء زجاجة مولوتوف عليه ما تسبب فى إصابته بحروق من الدرجة الثانية، وذهب إلى مستشفى كوتشنير بالقاهرة وخرج منه إلى المنزل. 
وطالب والد المجنى عليه والدموع تملأ عينيه، أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدته لمساعدة نجله فى الظروف الصعبة التى يعيشها نجله، قائلًا «نجلى يعيش فى حالة من العذاب لا يتحملها بشر»، قائلًا «حسبى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم».
تعود بداية الواقعة إلى تلقى المقدم محمد الشاذلي، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، بلاغا من مستشفى شبرا العام «كوتشينر» بالقاهرة بوصول «علي. و. ع»، ١٧ عاما، طالب، مصابا بحروق متفرقة بالجسم، وتم حجزة للعلاج.
أخطر اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، وانتقل العميد يحيى راضي، رئيس مباحث القليوبية، وبسؤال والد المصاب «وجيه. ع. ع»، ترزي، اتهم كلا من «أحمد. ع. م»، ١٥ عاما، عامل جمع قمامة، وصديق آخر، هارب، بإلقاء زجاجة مشتعلة مملوءة بالبنزين على المجنى عليه أدت لإمساك النيران به وإحداث تشوهات بجسده.