زودت دولة الإمارات العربية المتحدة المستشفى الميداني، في محافظة الضالع بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وتم تزويد المستشفى بشحنة أدوية كان في استقبالها نبيل العفيف، وكيل محافظة الضالع، الذي أشاد بالدعم المقدم من دولة الإمارات، عبر ذراعها للأعمال الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، معتبرًا أن هذه الأدوية والمستلزمات الطبية، ستسهم في تحسين الخدمات الصحية والطبية للمستفيدين في محافظة الضالع.
وعبر عدد من الأطباء والممرضين في المستشفى الميداني بالضالع، عن تقديرهم وشكرهم للاستجابة السريعة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، موضحًا أن المساعدات ستعمل على تغطية العجز الذي يعاني منه المستشفى الميداني، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها الضالع، جراء الحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية.
من جهة أخرى، دشن محافظ الضالع اللواء الركن، علي مقبل صالح، عملية توزيع المئات من السلال الغذائية المقدمة، من دولة الإمارات لصالح أسر الشهداء في مديريات الضالع والشعيب والحصين والازارق وجحاف. وأشاد صالح، بالدور والدعم الذي تقدمة دولة الإمارات العربية، في دعمها السخي والمتواصل للتخفيف من المعاناة والأوضاع المعيشية، التي تمر بها أسر الشهداء والجرحى والنازحين والأشد فقرًا، موضحًا أن الهلال الإماراتي دائمًا سباق إلى تقديم المساعدات الإغاثية، إلى جانب تنفيذ سلسلة من المشاريع الخدمية الرامية، لإعادة البنية التحتية المدمرة خصوصًا في قطاعات التربية والصحة والمياه، وغيرها من الجوانب التنموية، التي تسهم في تطبيع الحياة وتعزيز الأمن والاستقرار. وأشار أن دولة الإمارات لها فضل كبير في مد يد العون لأسر الشهداء والنازحين، الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة، في ظل استمرار الحرب، التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا ضد محافظة الضالع.
من جانبه، جدد مدير عام مكتب الشهداء والجرحى بمحافظة الضالع، سيف سعيد عبيد، شكره وتقديره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، نظير دعمها ومساندتها لأسر شهداء وجرحى المحافظة، مؤكدًا أن الدعم يعبر عن مدى تقدير دولة الإمارات للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء والجرحى في دفاعهم عن الوطن والأمة، من التدخلات الإيرانية السافرة.
وأشار، إلى أن الجهود الإماراتية تلامس احتياجات أسر الشهداء والجرحى، وتدخل البسمة والفرحة إلى وجوهم عبر مثل هذه اللفتات الإنسانية، موضحًا أن مكتب رعاية الشهداء والجرحى لن يألو جهدًا في بحث ومتابعة كل ما من شأنه مساعدة أسر الشهداء والجرحى في كافة المستويات المعيشية والتعليمية والصحية، وفاءً للتضحيات التي قدموها في سبيل الدفاع عن الوطن في وجه الميليشيات الانقلابية.
