ضاقت بى الدنيا، ولم أر ما يسرنى، كل من حولى مشغولون بمن معهم، وهمومى هى فقط التى تحاصرنى حتى سكن المرض جسدى، ووجدت نفسى أعيش فى دوامة كبيرة لا أرى لها نهاية، ولا أعرف منها خلاصا، وسكننى إحساس كبير بالألم والتعب، وأغلقت كل الأبواب فى وجهى ولم أجد من يساعدنى فى ظروفى الصعبة التى أعيشها مع أطفالى الصغار، بهذه الكلمات القاسية يتحدث عيسى محمود عبدالعظيم، البالغ من العمر ٦٠ عاما، ويسكن بنى مزار، المنيا، لـ «البوابة» ويقول: «أحتاج لإجراء عملية شرائح وحالتى المادية صعبة جدا وأنا متزوج ولدى ٦ أولاد أكبرهم ١٩ سنة»، الحالة موجودة بمستشفى المنيا العام وستحول إلى مستشفى أسيوط، من يستطع المساعدة المادية أو تكاليف العلاج أو التدخل عن طريق المعرفة داخل مستشفى الجامعة بأسيوط».
للتواصل مع الحالة: ٠١١٤٩٩٤٧٣٢٥