أعلنت مديرية الطب البيطري
بالدقهلية، برئاسة الدكتور عبد المنعم المنجى وكيل وزارة الطب البيطرى بالدقهلية
عن مواصفات الكلب المفترس الذي قام بعقر 8 أشخاص حتى الآن معظمهم من الأطفال طبقا
لشهود العيان والذين أكدوا أنها كلبة سمراء اللون إلا أنه لم يتم التوصل إليها.
وأضافت في بيان صحفي
اليوم السبت: "هناك قاعدة في الطب البيطري تقول ان كل كلب ضال هو كلب مسعور
إلى أن يثبت العكس ويتم التعامل الفعلي على هذا المبدأ، وقامت صباح اليوم 4 لجان
بمسح منطقة الجلاء والحسينية وعزبة الشحاتين بالمنصورة والمناطق المجاورة".
وأشار البيان إلى أنه في
حالة عثور أى مواطن عن أى كلب ضال في أي منطقة عليه سرعة التواصل والإبلاغ للطب
البيطري في أي وقت على الأرقام التالية ٠٥٠٢٢٠٢٦٢٨ و0502203151 و٠٥٠٢٢٠٣١٥٠
وتابع: "بناء علي
التعليمات الأمنية وحفاظا على صحة المواطنين فإن حملات الإعدام لا تتم إلا بعد
الساعة ١٢ ليلا منعا لحدوث إصابات من الخرطوش ومنعا لتعرض أى من المواطنين للتسمم
بالإستركنين إلا أن اللجان البيطرية التى تم تكليفها منذ صدور الإشاعة وحتى اللحظة
فى أرض الواقع تم تكليفها لاصطياد الكلب المذكور وسيتم مساء اليوم شن حملات للقضاء
على الكلاب الضالة بشارع المطافئ ومقابر العيسوى وشارع السلخانة وشارع عزام بالجلاء
وعزبة الشحاتين".
وكانت مستشفى الحميات
بالمنصورة قد استقبلت حتى الآن ٨ حالات مصابة بعقر كلب من منطقة الجلاء والسلخانة
معظمهم من الأطفال ومعظم الإصابات جاءت في الوجه والظهر والذراع والفخذ وفور وصول
الحالات إلى استقبال مستشفى حميات المنصورة تم إعطاؤهم مصل ضد العقر وحقن
الأمينوجلوبين للحالات الخطيرة، والتى جاءت الإصابة بها فى الوجه وقرب الرأس.
كما استمرت مديرية الطب
البيطرى برئاسة الدكتور عبد المنعم وكيل وزارة الصحة، فى تكثيف الحملات بتلك
المناطق للعثور على ذلك الكلب المفترس والقضاء عليه، بالإضافة إلى القضاء على
الكلاب الضالة الأخرى، حيث تم حتى الآن إعدام ٦٥ كلبا ضالا بالمنطقة باستخدام ١٥
طلقة خرطوش و٢٥ جراما من مادة الإستركنين السامة.
وانتابت حالة من الذعر أهالي منطقة الجلاء والسلخانة وعزبة الشحاتين بالمنصورة، بعد تعرضهم لعقر كلب مفترس اعتقدوا في البداية أنه "ذئب".
