انطلق معسكر المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، 6 من يونيو الجارى، استعدادً لخوض مباراتين وديتين أمام تنزانيا وغينيا يومى 13 و16 من الشهر الجارى، ضمن خطة الفراعنة استعدادًا لـكأس أمم أفريقيا 2019 المزمع انطلاقها خلال أيام بمصر فى وجود 24 منتخبا فى القارة السمراء بدلأ من 16 للمرة الأولى.
وواجه معسكر المنتخب بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى، 3 عقبات قبل مباراة تنزانيا، ويحاول المدير الفنى تخطى ذلك، أولها ما يحدث خلال الأيام الماضية من مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبو ريدة، فى أزمة الدورى المصرى الممتاز، ويرى أجيرى أن الوقت الحالى غير مناسب لما يحدث، بسبب الكان، وأن هناك طرقا أخرى يمكن حل هذه الأزمات التى اشتعلت وكأنها تنتظر المسابقة، بالإضافة إلى أن ذالك سوف يأثر على نفسية اللاعبين بسبب التصريحات الإعلامية التى تنقل أحداث الأزمة، ممادفع المكسيكى لمطالبة لاعبى المنتخب بعدم الانشغال بأزمة القطبين وان الفترة المقبلة مهمة للغاية تحتاج لجهد كبير ولاعبين أقوياء تتحدى انفسهم لحصد اللقب واشعال الفرحة فى الشارع المصرى الرياضى.
كما استغرق أجيرى مجهودًا كبيرا، لتنظيم قوائم المنتخب، فى غياب محمد صلاح لاعب الفراعنة وفريق ليفربول الإنجليزى، لإنشاء جيل قوى وإلغاء فكرة منتخب صلاح، موكدًا أن منتخب مصر يمتلك العديد من اللاعبين الذين يتم الاعتماد عليهم فى غياب صلاح، وأن الفراعنة قادرون على الفوز بمن حضر، وذلك الذى اعتمد عليه المكسيكى خلال الأيام الماضية.
وكثف أجيرى جهوده فى تغير شكل أسلوب اللعب وفقًا لخطته الجديدة التى سيخوض به فاعليا بطولة الأمم الأفريقية حيث قرر تغير الخطة جزريًا، والتحرر من الأسلوب القديم والطريقة الدفاعية التى اعتاد عليه المنتخب خلال فترة تولى الأرجنتينى هيكتور كوبر تدريب الفريق.
