ليلة القدر خير من ألف شهر في فضلها وعظمتها، وهي محصورة في العشر الأواخر من رمضان، وهناك علامات في أثنائها، وعلامة بعد انقضائها فالأولى بمثابة المرغب المنشط على إحيائها، والأخرى بمثابة المبشر لمن عمل الصالحات فيها، والمحسَّر لمن ضيع وفرط. فأما العلامات التي في أثنائها فمنها
وبعد الدخول في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، نستعرض إليكم علامات ليلة القدر كما يلي:
- أن تكون السماء صافية منيرة.
-السّكون والهدوء والطمأنينة.
- أن يجد المسلم القوّة والعزيمة في صلاته وقيامه.
- أن تكون الشمس عند شروقها ليس لها شعاع، كما ورد في حديث أبي بن كعب، رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها» أخرجه مسلم.
- تكون الرّياح ساكنة.
وهناك علامات ودلائل لا أصل لها من الصحّة، كالأشجار تسجد على الأرض ثم تعود إلى مكانها، وأنّ المياه المالحة تصبح في ليلة القدر جيدة، وأنّ الكلاب لا تنبح فيها.