دعمت وزارة الكهرباء، بمدينة العريش، بوحدتين توليد جديديتن، تم نقلهما من محطة شرم الشيخ، بطاقة 50 ميجاوات، لترتفع قدرات الكهرباء المتاحة بالمدينة إلى 110 ميجاوات، من محطتي توليد السلام بالمساعيد، والعريش البخارية، وهي قدرات تزيد عن متطلبات الاستهلاك، حتى في ظل انفصال شبكتها عن الشبكة القومية.
وأكد المهندس محمد أبو سنة، رئيس شركة إنتاج كهرباء شرق الدلتا، أنه تم تنفيذ توجيهات الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، بإيجاد حلول فورية لحالات الطوارئ في حال انقطاع التيار من الشبكة القومية عن مدينه العريش والمناطق المجاورة، وذلك لحين إيجاد حلول لمشاكل صيانة محطة العريش للوحدات البخارية بالتنسيق مع الشركات المصنعة لإعادة تأهيلها واستعادة قدراتها بالكامل.
وأشار إلى الانتهاء من إعادة تشغيل وحدتين من وحدات محطة توليد عتاقة القديمة طاقة 650 ميجاوات بعد استعادة القدرات المفقودة منهما ورفع كفاءة المحطة التى تعتبر من أقدم محطات التوليد في مصر، وجاري تنفيذ برنامج لصيانة الوحدات الغازية على مدار العام.
وأشار إلى ارتفاع قدرات التوليد المنتجة بالشركة إلى 10 آلاف و400 ميجاوات، بالإضافة إلى 4 آلاف و800 ميجاوات قدرات محطة توليد العاصمة الإدارية في الوقت الذي يبلغ فيه أقصى حمل للاستهلاك حاليًا بالمناطق التى تغطيها الشركة 4 آلاف و800 ميجاوات، ويتم تلبية احتياجات الشبكة القومية بالفائض بالتنسيق مع المركز القومي للتحكم.
وأضاف: "مناطق جنوب سيناء تم تأمينها من خلال عدد من محطات التوليد فى عيون موسى وشرم الشيخ والسويس والعين السخنة وان محطة توليد شرم الشيخ الجديدة تضم 6 وحدات بطاقة اجمالية 288 ميجاوات وتم تشغيل وحدات الدورة المركبة والبخارية لمحطات غرب دمياط ودمياط القديمة والشباب لاضافة الف ميجاوات للشبكة من هذه الوحدات دون استهلاك اية وقود اضافى لتقليل الانفاق والبحث عن تعظيم القيمة المضافة".
