السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"الجمباز".. "شقلباظ" الإصابة يقضي على آمال الصغار

لعبة الجمباز
لعبة الجمباز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
■ وليد شلبي: غياب الوعى لدى أولياء الأمور وبعض المدربين تسبب في هروب اللاعبين.. والبعض يستخدم «الضرب» فى التعامل.. والاتحاد يركز في دوراته على الجانب البدني والمهارى ويهمل «النفسي»
■ مازن ياسين: ظروف الأسر الاجتماعية وراء قرار عدم استمرار الكثير.. ويجب دراسة تشريح الجسم وعلاقته باللعبة
تحولت لعبة «الجمباز»، من لعبة رشاقة، إلى شبح يهدد بالإصابة بالعجز والهلاك، وإلى رياضة مهددة بالفشل والانهيار فى مصر، بعد استمرار العزوف عن ممارستها بسبب لعنات الإصابة للاعبيها. «البوابة» تفتح ملف لعبة الجمباز فى مصر، لتكشف ما يحدث فى ساحة الرياضة، ولماذا صارت «بُعبعًا» يهرب منه الجميع، وتعرض حالة «جودى عبدالسلام»، رياضية سابقة، والتى تفضح واقع ساحة الجمباز، وتكشف كيف كانت نجمة فى رياضتها، وكيف أصبحت عاجزة وقعيدة ومحرومة من ممارسة الرياضة مدى الحياة بعد الإصابة اللعينة.

مدربون: الرياضة تحولت إلى «طاردة» للاعبين
قال الدكتور وليد شلبي، المدير الفنى لفريق الجمباز بنادى الجلاء للقوات المسلحة، إن العزوف عن اللعبة والاعتزال المبكر أصبح السمة الغالبة على لعبة الجمباز، حيث أدت الإصابات إلى خروج قطاع كبير من اللاعبين عن الاستمرار فى اللعبة، وذلك لعدة أسباب أهمها غياب الوعى الكامل باللعبة، ونقص عوامل الأمن والسلامة فى معظم الأندية التى ترعى اللعبة. وأضاف شلبي، أن رياضة الجمباز أصبحت من أكثر الرياضات الطاردة للاعبيها؛ إذ إنها من أصعب الألعاب الفردية من حيث الممارسة، وعلى الرغم من أنها تستقطب أعدادا غفيرة من الأطفال فى سن مبكرة، إلا أن هذه الأعداد سرعان ما تتناقص بشكل تدريجى أولا بأول، نتيجة للعديد من العوامل البدنية والمادية أهمها الإصابات.
ويوضح شلبي، أن لعبة الجمباز نتيجة لصعوبتها يجب أن يبدأ التدريب فيها من سن ٣ سنوات، حتى يتم تأهيل اللاعب أو اللاعبة لتتمكن من الالتحاق بالبطولات والمهرجانات الكبرى بداية من بطولة الجمباز تحت سن ٧، وعندما يتدرج اللاعب فى بداية مشاركاته فى المهرجانات وأشكال بطولات المختلفة نجد أن أعدادا كثيرة من اللاعبين تقل تدريجيا تحت ٨ سنوات، وعندما نصل إلى المستوى «تحت ٩ سنوات»؛ فقد نجد أعدادا أقل بكثير من اللاعبين، حيث يفكر عدد كبير فى الاعتزال المبكر فى هذه السن نتيجة للصعوبات التى تواجهه.
ويتابع: «أتفق مع المقولة الشهيرة لمسئولى الاتحاد المصرى للجمباز، بأن «كل طفل له الحق أنه يلعب جمباز بس مش كل طفل يصلح أنه يبقى لاعب جمباز، بمعنى أن ربنا خلقنا مختلفين عن بعض كل واحد له قدرات يتميز بيها عن غيره هناك فروق فردية بين كل لاعب وآخر».

غياب الوعى
يضيف شلبى، أن العامل الثانى وراء ابتعاد أعداد كبيرة عن اللعبة هو غياب الوعى لدى أولياء الأمور أو بعض المدربين، ومن هنا نقول إن جهل أولياء الأمور باللعبة بمعنى أن «ابنى مش حابب اللعبة وقدراته لا تتناسب مع اللعبة ليه اضغط عليه وأصر أنه يلعب بما أنه ممكن يلاقى نفسه فى لعبة تانية ويتفوق».
وتابع شلبي، أما عن المدربين؛ فإن الجهل يقود البعض منهم لاستخدام العنف فى التعامل مع اللاعبين واعتبار اللاعب كأنه آلة وليس إنسانا، بل وطفل له مشاعر وأحاسيس واتجاهات، حيث إن المرحلة العمرية التى يتعامل معها مدرب الجمباز، غالبا ما تتميز بأن الطفل يميل للعب والضحك ولا يريد التعب، وفى حال تحفيز اللاعبين فى هذه السن؛ فإن كل السمات الإيجابية والمواهب الإبداعية، يمكن أن تظهر سريعا ليحقق اللاعب أعلى النتائج، فالطفل الذى يلقى التشجيع الكافى والمعاملة الجدية من قبل المدربين يمكن أن يصل إلى نتائج مبهرة، مشددا على أن «الضرب ليس هو الوسيلة للوصول إلى الهدف.. هذه قناعة خاطئة لدى بعض المدربين».

تأهيل اللاعبين نفسيًا
أكمل شلبي: يجب أن يكون للاتحاد المصرى للجمباز دور أكبر فى تأهيل اللاعبين نفسيا، حيث إن الاتحاد فى كل دوراته التدريبية يركز على الجانب والاتجاه البدنى والمهارى بشكل أكبر، وهناك تقصير من الناحية النفسية.
ويضيف: شخصيا أرى أن الناحية النفسية من أهم الاتجاهات التى يجب أن يسلط الضوء عليها حتى تكتمل منظومة صناعة أبطال للعبة الجمباز. 
ولفت شلبى إلى ضرورة البحث فى كيفية الارتقاء بالإمكانيات المادية فى الأندية، من أجهزة ومعدات ووسائل أمن وسلامة لمختلف اللاعبين، حيث إن لعبة الجمباز من أخطر الألعاب التى ترتفع فيها معدلات الإصابات ما بين خفيفة إلى خطرة، فقد نجد كثيرا من اللاعبين ضمن أحلامهم أن يكونوا مشروع بطل أوليمبي، لكن للأسف تبعدهم الإصابات أو التكاليف المادية، حيث إن لعبة الجمباز لعبة مكلفة، وبخاصة للذين لا يملكون عضوية للأندية الكبرى التى يمارس فيها الجمباز، فيكون سن اعتزالهم مبكرا.

انتقاء الموهوبين 
قدم شلبى عددا من التوصيات والنصائح التى من شأنها الارتقاء بمستوى لعبة الجمباز بشقيها التدريبى والتأهيلى لدى المدربين واللاعبين، وصولا إلى كل من لهم علاقة باللعبة، مشددا على ضرورة العمل على زيادة اهتمام الاتحاد باللاعبين منذ صغر سنهم، وتوسيع دائرة اكتشاف وانتقاء الموهوبين منهم، والعمل على توعية أولياء الأمور بإمكانيات وقدرات طفله وتوجيهه إلى اللعبة المناسبة حال عدم صلاحيته للاستمرار فى لعبة الجمباز.
وطالب شلبى بسرعة إنهاء أزمات المدربين والنهج القائم على عقاب اللاعبين بالضرب والإهانة، وأن يكون المدربون على دراية وإحساس باللاعبين وتأهيلهم نفسيا وبدنيا فى نفس الوقت، وفى ذات السياق تكثيف الدورات التدريبية الخاصة بالاتحاد، والتركيز على الجانب النفسى وتأهيل المدربين واللاعبين نفسيا وتنمية السمات والصفات الشخصية للمواهب.
ودعا شلبى إلى ضرورة وضع قوانين صارمة من الاتحاد للحد من عنف المدربين ضد اللاعبين، وتفعيل إجراءات الأمن والسلامة داخل الأندية والأكاديميات التى تحتضن لعبة الجمباز.

تكاليف باهظة
يقول مازن ياسين، مدرب الجمباز بإحدى الأكاديميات الخاصة فى القاهرة، إن لعبة الجمباز هى لعبة فى غاية الصعوبة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليفها المادية التى تتزايد مع تقدم اللاعب فى المستويات المختلفة للعبة، فكلما ارتفع مستوى اللاعب كلما زادت التكاليف والنفقات الخاصة باللعبة. وأضاف ياسين، أن الجمباز لعبة صعبة ومتطلباتها أصعب، فهى أصعب لعبة فى العالم وفقا لتصنيف اللجنة الأولمبية الدولية، كما أنها لعبة مكلفة وهو ما قد لا تتحمله الأسر المصرية لفترات طويلة، وهذه من أهم أسباب ابتعاد اللاعبين عن الساحة. وتابع مدرب الجمباز: «الظروف المجتمعية فى الأسر المصرية تعد أحد الأسباب وراء قرار الابتعاد عن الجمباز، فاللعبة صعبة ومكلفة وتحتاج لوقت طويل من أجل التطوير والوصول لمستويات عالية فى اللعبة».
وأشار ياسين إلى أن «الإصابات مثلها مثل اللعبة خطرة، وقد تنهى مستقبل أى لاعب نظرا لخطورتها، ومن هنا نريد أن نشيد بالكورسات وورش العمل والدورات التدريبية التى تقام من قبل الاتحاد المصرى للعبة الجمباز، والتى تساهم بشكل كبير فى الارتقاء بمستقبل التدريب وتأهيل عناصر التدريب فى اللعبة، وتثقيف وتوعية المدربين بما هو جديد فى عالم الجمباز». وشدد ياسين على أن «الدورات والكورسات الإجبارية فى القاهرة والمنصورة والإسكندرية أثبتت أن الوعى الكامل بطبيعة اللعبة فى تطور مستمر، وأن بعض الحركات وطرق التدريب التى كانت مستخدمة لفترات طويلة أثبتت الدراسات الدولية أن هذه الطرق من أهم أسباب الإصابات». وأكمل: «الكورسات أوضحت تفاصيل علمية كبيرة خاصة بتشريح الجسم وطرق تدريب اللعبات المختلفة، وزيادة ورفع الوعى الكافى باللعبة، لأن قلة الوعى الكامل من قبل المدربين تشريحيا قد تؤدى لحدوث الإصابة، ومن هنا ركزت الدورات التدريبية على كيفية التعامل مع الإصابة سواء بالتصرف السليم حال حدوثها أو تجنبها تماما من البداية».
أكد ياسين، أن عدم توافر وسائل الأمان الكافية أثناء ممارسة اللعبة هى العنصر الأهم والحاسم فى تفاقم الإصابات بين لاعبى الجمباز، وفى حال سقوط اللاعب من أعلى أحد الأجهزة قد تكون بداية النهاية لمستقبله الرياضي. ولفت ياسين إلى أن دورات الاتحاد ليست كافية بل هى بداية الطريق، فيجب على المدربين دراسة تشريح جسم الإنسان وعلاقته باللعبة، ودراسة التشريح والميكانيكا. 

الاتحاد يرد: ارتفاع نسبة الإقبال على الجمباز 15%
قال الدكتور هشام عبدالحميد، رئيس اللجنة الفنية للجمباز للجميع بالاتحاد المصرى للجمباز، إن الإصابات لها العديد من الأسباب، سواء عدم التأهيل البدنى الجيد من قبل اللاعبين والمدربين أو نقص عوامل الأمن والسلامة فى أماكن التدريب، مشيرا إلى أن اتحاد الجمباز عانى خلال السنوات الماضية من نقص الخبرة لدى المدربين العاملين فى المجال ونقص فى المعرفة بأصول الوحدة التدريبة.
وأكد «عبدالحميد» فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن الاتحاد المصرى للجمباز بدأ قبل عام ونصف العام، فى خطة شاملة لإنقاذ لعبة الجمباز والنهوض بالعاملين فى القطاع بشكل عام، وذلك منذ تولى الدكتور إيهاب أمين رئاسة الاتحاد المصرى للجمباز، من خلال إقامة دورات تدريبية وورش عمل وتصنيف المدربين ووضعهم فى مستويات حيث خبرتهم ومستوى حصوله على شهادات وخبرات عملية ونظرية.
وأضاف الخبير بالاتحاد المصرى للجمباز، أن من أبرز الدورات التى أقامهما الاتحاد للنهوض باللعبة التى قادها الدكتور حسن كمال، رئيس الوحدة الطبية باللجنة الأولمبية المصرية، وكانت تدور حول علاج الإصابات والإسعافات الأولية بشكل مجانى بالكامل من أجل صقل المهارات والخبرات لدى المدربين، والأمر الذى كانت نتيجته انخفاض معدل الإصابات والشكاوى بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، وقلت الإصابات من ٥٠ إلى ٦٠ ٪، ما جعل قاعدة ممارسة لعبة الجمباز تتوسع وزاد عدد المقبلين على الجمباز من ١٠ إلى ١٥ ٪ وهذا رقم كبير فى اللعبة.
وأشار عبدالحميد إلى أن الأعداد الكاملة للممارسين للعبة الجمباز يصعب حصرها فى الوقت الحالى، ولكن فى قطاع الجمباز للجميع حوالى ١٠٥٠ لاعبا فى مختلف المراحل، فيما يضم الجمباز الفنى رجالى ونسائى أعدادا ضخمة بالآلاف، بالإضافة إلى زيادة سنوية لا تقل عن ١٠٠٠ لاعب، ويقدر العدد الإجمالى للاعبين من ١٠ إلى ١٣ ألف لاعب ولاعبة فى مصر.
وتابع أن الاتحاد نفذ عددا من الدورات منها العلمية، والتى قادها رئيس اللجنة العلمية بالاتحاد الدولى للجمباز، كيث راسل، الكندى الجنسية، على مرحلتين، ومن خلاله نجحت التوعية بقواعد التدريب السليمة والارتقاء بالمنظومة من أجل علاج الأسباب التى تؤدى للإصابة، كما أقامت دورة تدريبية قادتها الخبيرة الدولية دوناتيلا ساتشي، رئيسة اللجنة الفنية للجمباز الفنى بنات بالاتحاد الدولي، للمساعدة فى عودة الأمور إلى نصابها والحد من الإصابات.

7 وصايا للارتقاء بـ«لعبة الجمباز»
■ دراسة الإصابات الشائعة وتكثيف دورات التوعية للمدربين. 
■ العمل على زيادة اهتمام الاتحاد باللاعبين منذ الصغر وتوسيع دائرة اكتشاف وانتقاء الموهوبين منهم.
■ العمل على توعية أولياء الأمور بإمكانيات وقدرات طفله وتوجيهه إلى اللعبة لمناسبة حال عدم صلاحيته للاستمرار فى لعبة الجمباز. 
■ سرعة إنهاء أزمات المدربين ووقف النهج القائم على عقاب اللاعبين بالضرب والإهانة.
■ تكثيف الدورات التدريبية الخاصة بالاتحاد والتركيز على الجانب النفسى وتأهيل المدربين واللاعبين.
■ وضع قوانين صارمة من الاتحاد للحد من عنف المدربين ضد اللاعبين.
■ تفعيل إجراءات الأمن والسلامة داخل الأندية والأكاديميات التى تحتضن لعبة الجمباز.

جودي.. من حلم العالمية إلى «السقوط» من على «العقلة»
كسر مضاعف في الكوع ينهى آمال البطلة الصغيرة.. والأسرة: عدم توافر إجراءات السلامة السبب
«جودى عبدالسلام» الطفلة ذات الـ ١٠ أعوام، التي تبدلت حياتها إلى الأسوأ بعدما أصُيبت بكسر مضاعف فى ذراعها اليسرى، تسبب فى حدوث انفصال فى مركز النمو، ما أقعدها وجعلها بعيدة عن تحقيق حلمها فى أن تصبح لاعبة جمباز عالمية.
بهدوء يشوبه الاضطراب بدأت جودى حديثها: «كان نفسى أكون بطلة عالم»، الحلم الذى ظل يراود لاعبة الجمباز الصغيرة، منذ أن بدأ نجمها فى السطوع مبكرًا، خاصةً أنها حصدت العديد من البطولات المحلية ولم يتبقَ أمامها سوى الميدالية الذهبية على مستوى الجمهورية التى تنقلها خارج الحدود لتنطلق فى البطولات الدولية، ولكن كل هذا تبدد، والسبب «أكاديميات البزنس». 
تسرد جودى قصتها التى أنهت مسيرتها مع الجمباز، قائلة: «رحلتى كانت قصيرة للغاية مع الرياضة، وفى اليوم المشئوم ١٥ أبريل ٢٠١٧، كنا نتمرن استعدادا لبطولة الجمهورية، التى أشارك فيها باسم نادى الغابة – نظرا لأن معظم الأكاديميات الرياضية تعمل بالمخالفة للقانون، فلا تستطيع المشاركة فى البطولات الرياضية الرسمية – وأثناء أداء أحد التمارين سقطت من أعلى جهاز العقلة، واصطدمت فى الأرض بقوة، الأمر الذى تسبب فى كسر ذراعى الأيسر». 
نُقلت الفتاة إلى أقرب مستشفى ليصطدم أهلها بالتقرير الطبي، الذى كتب شهادة وفاة لمستقبل طفلتهم الصغيرة فى مجال الجمباز الذى عشقته، وصدر التقرير فى أعقاب دخول الطفلة إلى مجمع الجلاء الطبي، وجاء فيه أن الطفلة تعرضت لكسر مضاعف من الداخل فى الكوع الأيسر، الأمر الذى يتطلب عملية جراحية، لأن الكسر أدى لانفصال بمركز النمو مما يستدعى إجراء عملية جراحية لتثبيت مفصل الكوع. 
وتقول أسرة الطفلة، إن الحلم الذى راود الطفلة «جودى بطلة العالم»، انتهى بسبب الإهمال من جانب الأكاديمية والمدرب، والسبب الرئيسى فى هذا هو إهمال إجراءات الأمن والسلامة، حيث أشاروا إلى أن الطبيب المعالج أبلغهم أن قوة اصطدام الطفلة بأرضية الملعب فى ظل عدم وجود عناصر أمن وسلامة كافية، ضاعف من الإصابة وحولها من عادية إلى خطيرة.
وتنعدم إجراءات أمن وسلامة اللاعبين فى العديد من الأندية والأكاديميات الرياضية، بحسب خبراء معنيين باللعبة، فعلى الرغم من أنه من المفترض أن تتوافر عوامل أساسية عند ممارسة أى لعبة، ولعل أبرزها هى «حفر الإسفنج»، وهى عبارة عن حفر مليئة بالإسفنج تكون موجودة أسفل أى جهاز رياضي لتفادى حدوث أية إصابات حال سقوط اللاعبين من على الأجهزة، وذلك متوافر فى أى ناد رياضي، إلا أن الأكاديميات الرياضية تفتقد ذلك ولا توفر أي من عوامل الأمن والسلامة تلك.