الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مصادر سودانية: ما يتردد عن هروب عمر البشير مجرد شائعات

الرئيس السوداني عمر
الرئيس السوداني عمر البشير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفت مصادر مطلعة، ما يتردد عن هروب الرئيس السوداني عمر البشير، على خلفية الاحتجاجات أمام مقر الرئيس في وسط الخرطوم يوم الأحد فيما ملأت الحشود التي رددت هتافات مناوئة للحكومة عددا من الشوارع الرئيسية.
وأكدت المصادر، أن الشائعات حول الرئيس البشير، هدفها زعزعة استقرار البلاد، وإثارة الفوضى.
وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية حسن إسماعيل، حذر من مغبة وقوع حرب أهلية، بسبب ما وصفه بحالة استقطاب سياسي حاد في البلاد، في وقت اتهم فيه جهات ومنظمات خارجية وجاليات مرتبطة بتجمع المهنيين والمعارضة، بجمع أموال كبيرة لتمويل حشد مليوني.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" عربية نقلا عن صحيفة الشروق السودانية، قال إسماعيل، إن المعارضة تعمل على تعبئة عالية لأنصارها وأتباعهم وللمواطنين قبل نحو عشرة أيام، مستغلين رمزية 6 أبريل.
أضاف "قد تابعنا كلنا التعبئة والشحن العالي الذي تم في هذا الصدد"، كاشفًا عن إمكانات وصفها بـ"الكبيرة"، وفرّت لأجل الحشد، شملت توفير الوجبات والترحيل والمياه والإسعافات الأولية.
وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية، إن المخطط استهدف حشد مليون مواطن سوداني في باحة القيادة العامة واعتصامهم إلى أن تستجيب القيادة العامة للقوات المسلحة لمطالبهم، وتابع "الطلب هو واحد إسقاط الحكومة".
ولفت إسماعيل إلى أن تجمع المهنيين والمعارضة لا يقبلون بتوجيه أي طلب للحكومة، ولا يعتبرون بأن الحكومة موجودة أصلًا، وبالتالي يوجهون إليها قولًا واحدًا، هو إسقاطها فقط، مما يدلل على رفضهم للحوار وما يترتب عليه، والمتعلق بتقديم الرؤية والفكرة.
وأشار إسماعيل إلى تقديم التصورات للحل السياسي والاقتصادي، لتأتي مرحلة الرضا بمعادلة التداول السلمي للسلطة الذي لن يتم إلا عبر الانتخابات حسب قوله، متهمًا المعارضة بإغلاق هذا الباب، ورفض مخاطبة كافة المداخل.
ووصف إسماعيل مسلك المعارضة بانسداد الأفق والحبس خلف الشعار، والذي لن يحل المشكلة، إن تحقق أو لم يتحقق، ومضى للقول "إن لم يتحقق تظل حالة الاستقطاب قائمة، وإن تحقق وسقطت الحكومة، كما يرفعون من شعارات، فلن نتجاوز حالة الاستقطاب السياسي".