أطلق الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، حملة لتشجيع الشباب الإنجيلي، تحت عنوان "واحد لواحد.. محدش يبات جعان" الحملة تهدف للتطوع المجتمعى لمساعدة الفئات المتضررة، ولو بطريقة رمزية لإظهار المحبة نحوهم.
وتستهدف الحملة كل المحتاجين، ومن هم تحت خط الفقر فى محيط الكنائس التى تقوم بهذا العمل التطوعي، كما تستهدف الحملة توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأطفال بمستشفى أبوالريش، بحسب القوائم التى تتوافر لدى الحملة من إدارة المستشفى.
وقال رئيس الطائفة إن "محدش هيبات جعان" تمثل فرصة مهمة للشباب، ليهتموا بالمجتمع المحيط، ويقدموا لمسة محبة ولمسة تقدير، ويتعايشوا مع المجتمع المحيط بالكنيسة المحلية".
مؤخرًا تطورت فكرة الحملة بوضع عدد من "الثلاجات" أمام المساجد والكنائس، تحوي أطعمة ومشروبات للمحتاجين من المواطنين.
ضمت الثلاجة فاكهة و"سندوتشات" مجهزة، وتم كتابة عبارة "خذ ما يكفيك والباقي لغيرك".. "الطعام والخبز الذي بالثلاجة مجاني لمن يحتاج افتح الثلاجة وخذ حاجتك".. "خذ ما تريد فهي هدية لك وضع ما تريد فهي هدية منك".
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، "إن "محدش يبات جعان" شعار أثر فىّ كثيرًا، لأنه بالفعل رسالة الكنيسة تهتم بالإنسان وتقدم لهم رسالة روحية، وأيضًا تهتم بظروفهم، ورسالة الكنيسة أيضا ممتدة إلى المجتمع المحيط بهم، وخدمة المجتمع هو جزء أساسى من رسالة الكنيسة.
معبرًا عن على سعادته بمبادرة "واحد لواحد.. محدش يبات جعان" والتى انطلقت عبر الكنائس، وبدأت من الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط وهى كنيسة عريقة، وتنتقل إلى باقى الكنائس عبر كل الجمهورية، حيث تسعى الكنيسة لتقديم رسالة المحبة، وخدمة احتياجات الناس.
