الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مطلب برلمانى لتوضيح مفهوم حقوق الإنسان عالميا

عبد الهادى القصبى
عبد الهادى القصبى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه زعيم الأغلبية ورئيس ائتلاف دعم مصر الدكتور عبد الهادى القصبى عدة تساؤلات إلى الدول الغربية والمجتمع الدولى ماهو تعريف مهفوم حقوق الإنسان ؟.
وقال فى بيان له منذ قليل نريد تعريفا واضح المعالم عن تفسير جملة حقوق الإنسان مندهشا من تلك المنظمات المشبوهة والتى لها أجندات خاصة تدافع باستماتة عن هؤلاء الإرهابيون وتهاجم الدول دون أن تتحرى الدقة عن مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة فى تدمير وزعزعة استقرار الشعوب ومندهش من دول بعينها تمول وتساند وتدعم هؤلاء ولا يوجد أى إجراء ضدها صرح بذلك أحمد قنديل المستشار الإعلامى للقصبى.
وأوضح أن زعيم الأغلبية وجه عدة تساؤلات أيضا وجاءت كالتالى: هل حقوق الإنسان مقتصر بالدفاع على هؤلاء الخونة المرتزقة خوارج العصر كما تدافع عنهم تلك المنظمات وأين حقوق الإنسان من حادث الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة أمس وأين حقوق الظباط وأمناء الشرطة الذين استشهدوا وأين حقوق المدنيين الذين تعرضوا للإصابات وأين حقوق الأطفال الذين أصيبوا فى هذا الحادث وأين حقوق شهداء الجيش والمدنيين طوال السنوات الماضية مشيرا لا نريد ازدواجية المعايير فى توصيف حقوق الإنسان نريد تعريفا واضحا ليس على هوى أحد.
وأضاف القصبى هل ما حدث فى مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من القضاء على العشوائيات فى الأسمرات وغيط العنب وغيرها من الأماكن الغير أدمية وحرص الرئيس على تجهيزها بأحدث الطرق من حدائق وأجهزة وملاعب أليس من حقوق الإنسان ؟ هل مبادرات علاج العيون وفيرس c والكشف من الامراض وغيرها من المبادرات من الإفراج عن الغارمين كتوجه دولة أليس من حقوق الإنسان وأليس السعي للنهوض باقتصاد الوطن لتحسين الظروف المعيشية أليس بحقوق إنسان ؟ مطالبا العالم أجمع بتعريف مفهوم لحقوق الإنسان والتفريق بين حقوق الإنسان ومن يرتكب جريمة ضد الإنسانية فتوقفوا عن خداع الإنسانية بتلك الشعارات الزائفة التى هى ضد القيم الإنسانية والأخلاق لأن فى بعض الأحيان يصل دعم مفهوم حقوق الإنسان إلى تمويل قتل الإنسان يأتى مظلوله غير المضمون الذى احتواه.
وأجاب القصبى مستطردا، حقوق الإنسان هو من يدافع عن وطنه من هؤلاء المرتزقة هو من يحمي شعبه من تلك المحاولات القذرة هو من يحافظ على وطنه من الانهيار هو من يفكك أى شبكة وأى منظمة تسعى لهدم الدولة لذا لكل دولة خصوصيتها وعليها أن تحدد معايير توصيف حقوق الإنسان فى إطار الحفاظ على مؤسساتها وشعبها.