الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الأربعاء 23 يناير 2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول عدد من كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم الأربعاء، عددا من القضايا، أبرزها الاحتفال بعيد الشرطة، والتركيز على افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدورة الـ50 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب .
ففي عموده "نبض السطور" بصحيفة (الأخبار) وتحت عنوان "في يوم عيد الرجال".. قال الكاتب خالد ميري، "إن يوم 25 يناير 1952 سجلت الشرطة المصرية ملحمة وطنية، عندما وقف 850 رجلاً داخل مبنى محافظة الإسماعيلية يواجهون بقلوبهم وبنادقهم 7 آلاف من الجيش الإنجليزي بدباباته ومدافعه.. ملحمة الوطنية أصبحت عيدا تحتفل مصر خلاله كل عام برجال الشرطة، الذين صدقوا العهد والوعد وطلبوا الشهادة دفاعا عن الأرض والعرض".
وأضاف الكاتب - في مقاله - أن هذا العام تحتفل فيه مصر بالعيد 67 للشرطة، والرجال مازالوا على العهد، يطلبون الشهادة دفاعا عن الوطن ويفرضون الأمن والقانون في كل ربوعه، منذ ثورة 25 يناير 2011، وحتى الآن قدمت الشرطة المصرية 1380 شهيدا من خيرة الرجال و19 ألف مصاب، رجال ضحوا بأرواحهم أعز ما يملكون حتى تظل مصر حرة قوية أبية ترفع رأسها عاليا ويباهي شعبها بها الأمم.
وأشار إلى أن رجال الشرطة هم الأب والأخ والابن والصديق، رجال من نبت هذا الشعب الطيب، لا ينتمون إلا إليه ولا يدافعون إلا عنه، وعندما حانت لحظة الحقيقة في ثورة 30 يونيو المجيدة لم ينحازوا إلا لشعبهم، وكانوا مع رجال الجيش العظيم سدا منيعا في وجه من حاولوا المساس بمصر وطمس هويتها وتاريخها، الشعب والجيش والشرطة وقفوا رجلا واحدا خلف الزعيم البطل عبدالفتاح السيسي يدافعون عن الوطن ضد خفافيش وتجار الأديان.
ولفت إلى أنه فوق كل شبر من أرض مصر تجد رجال الشرطة السمر الشداد يواجهون الإرهاب بعقيدة وطنية راسخة لا تقبل شكا أو جدالا، يواجهون الجريمة ويفرضون الأمن والقانون بإرادة جادة وعزيمة صادقة وإيمان راسخ بأنهم يؤدون واجبا لا ينتظرون عليه جزاء أو شكورا.
واختتم مقاله بالقول "بعيدا عن منازلهم وأهلهم يقضي أبطال الشرطة حياتهم ويؤدون عملهم، وهم يؤمنون أن هذا واجبهم ودورهم، يدفعون ثمنا غاليا لكي نعيش آمنين مطمئنين، ولهذا كان عيدهم وسيظل عيدا لكل شعب مصر".
أما الكاتب مرسى عطا الله فقال في عموده "كل يوم" بصحيفة (الأهرام) "إنه بعد مرور 8 سنوات على زلزال الفوضى الذي ضرب الأمة العربية، وأحدث دمارا وخرابا لم تعرفه المنطقة في تاريخها الحديث، علينا أن نسأل أنفسنا سؤالا ضروريا هو: إلى أين نحن سائرون؟"
وقال الكاتب - في مقاله الذي جاء تحت عنوان "إلى أين نحن سائرون" - "لابد بداية من أن نقول حمدا لله وشكرا على اضطلاع مصر بالدور الرئيسي في تحمل مسئولية وقف التوابع الزلزالية المدمرة بالخروج الكبير للشعب المصري في 30 يونيو 2013، متبنيا رؤى وأفكارا ورايات جديدة تنظر إلى الحرية على أنها حق إبداء الرأي، ولكنها ليست أبدا حق التطاول أو توجيه الاتهامات بغير أدلة دامغة حيث ينبغي الالتزام بخط رفيع يفصل بين الحرية التي تنتصر للحوار الإيجابي والمحمود وبين الفوضى المرذولة التي لم نجن منها في السنوات العجاف سوى الشقاق والصراع والفتنة والخراب".
وأشار الكاتب إلى أن لدى المصريين كامل الوعى وصحيح الإدراك بأن الديمقراطية هي الحوار المهذب وحسن الاستماع للرأي الآخر واحترامه، وليس مجرد مساجلات هزيلة يغلب عليها لغة الصراخ والشتائم وتستخدم فيها مفردات التصغير والتحقير، ولا تعكس سوى ترسيخ بغيض لنزعات التعصب والجمود الفكري التي تؤدى إلى اتساع مساحة التشكيك وفقدان الثقة بالنفس.
وتابع "ولعل أهم الدروس المستفادة التي استوعبها شعب مصر جيدا أن الاستقرار هو الركيزة الأساسية لأي طموح مشروع نحو غد أفضل وحياة كريمة في ظل دولة قوية تفرض هيبتها دون تجاوزات، وتفصح عن نياتها وطموحاتها المستقبلية دون إسراف".
ولفت عطا الله إلى أن غالبية المصريين - لحسن الحظ - باتوا أكثر إدراكا بأن التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهنا تحتاج إلى بنيان وطني متماسك، لأن الحمل ثقيل ويحتاج إلى قوة التضامن الوطني بأكثر مما يحتاج إلى قوة الاقتصاد وغزارة الموارد.
من جانبه.. أكد الكاتب ناجي قمحة في عموده "غدا أفضل" بصحيفة (الجمهورية) أن الشعب المصري يحقق منذ ثورته المنتصرة في 30 يونيو خطوات عملاقة على طريق التقدم، باذلاً كل التضحيات حاشداً كل الجهود في مسيرته الوطنية بقيادته الصادقة والحازمة التي اختارها من بين صفوف قواتنا المسلحة الباسلة، واثقاً في قدرته على إقامة الدولة الحديثة القوية بأرواح وعقول وسواعد المصريين القادرين على تحقيق المعجزات في كافة المجالات وخاصة في مجال إعادة بناء الإنسان تعليمياً وصحياً وثقافياً بمبادرات حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايتها بنفسه وتوفير كافة الإمكانات لتنفيذها وإنجاحها.
وقال قمحة - في مقاله الذي جاء تحت عنوان "معرض الكتاب.. وهزيمة الإرهاب" - "ومن هذا كان افتتاح الرئيس السيسي اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب أمس تعبيراً صادقاً عن رعايته للثقافة والتوعية وترسيخ دورهما في إعادة بناء الإنسان، في الوقت الذي أعلنت فيه القيادة العامة لقواتنا المسلحة انتصارات تحققت في جولة أخرى من جولات الحرب الشاملة التي تخوضها مع قوات الشرطة الوطنية ضد جماعات الإرهاب التكفيرية حماية للإنسان المصري ومسيرته الوطنية والتقدمية وتطهيراً للأرض ممن يسعون فيها فساداً، وتحريراً للإرادة الشعبية من أي عوائق أمام الانطلاق نحو بناء الدولة الحديثة".