يعمل بكد، ويسعى ليبني مستقبل أبنائه ويتحصل على قوت يومه بالكاد لا يملك أي شيء من حطام الدنيا ويحمل من الهموم الكثير.
يسري سعد علي سعد، يبلغ من العمر ٤٥ عامًا، ويسكن بالشوبك الغربي بالبدرشين جيزة، تجده طوال النهار في الحقول، حيث يعمل مزارعا باليومية، وهي مهنة شاقة متعبة لا يجني من ثمارها إلا القليل متزوج ولديه أربعة أولاد في مراحل التعليم المختلفة، ينام في بيت آيل للسقوط وبلا سقف يؤوي أولاده الصغار الذين ينامون جوعًا.
يتابع «يسري» أعمل فلاحًا باليومية، أزرع وأروي الأرض طول النهار وآخر اليوم أتحصل على ١٠٠ جنيه وبشتغل يوم آه وعشرة لا، أصرف منها على بيتي وأكفي أولادي منين وعندي مصاريف للمدارس ومصاريف للبيت أكل وشرب وكسوة، منين أجيب كل ده وأنا راجل على أد حالي؟
أناشد فاعل خير من أصحاب القلوب الرحيمة في مساعدتي لتسقيف البيت نظرًا لظروفي المعيشية الصعبة.