الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قائد القوات الأمريكية في إفريقيا يقوم بزيارة مفاجئة لمقديشيو

توماس والدهاوسر
توماس والدهاوسر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصل قائد القوات الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" الجنرال توماس والدهاوسر، الأربعاء، إلى العاصمة الصومالية مقديشيو، في زيارة مفاجئة.
وأفاد موقع "الصومال الجديد"، بأن والدهاوسر أجرى خلال زيارته، التي استمرت لساعات، محادثات مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو وكبار المسئولين في وزارة الدفاع الصومالية، حول تكثيف الجهود الهادفة إلى هزيمة المسلحين في الصومال. 
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن الهدف من زيارته، هو دعم الحكومة الصومالية، مضيفا أن بلاده تقدم أيضًا الدعم إلى بعثة الاتحاد الإفريقي وجهودها في تحقيق تقدم مستمر في الصومال.
وجاءت زيارة والدهاوسر للصومال، في الوقت الذي صعد فيه الجيش الأمريكي الضربات الجوية ضد حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة في وسط وجنوب الصومال، ووسط مخاوف من تصاعد هجمات داعش في الصومال.
وكانت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، أعلنت في 21 نوفمبر، عن مقتل 7 من مسلحي حركة الشباب في غارة جوية على منطقة "عاد" في إقليم مدغ.
وأضافت "أفريكوم"، حينها في بيان على "تويتر"، أن الغارة تمت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية، بهدف الحد من تحركات مسلحي حركة الشباب في منطقة "عاد".
وكانت "أفريكوم"، أعلنت أيضا الثلاثاء الموافق 20 نوفمبر، أنها شنت غارتين جويتين على منطقة "دبد شيل" القريبة من مدينة حررطيري في إقليم مدغ، ما أسفر عن مقتل 37 من مسلحي "الشباب".
وقالت "أفريكوم"، حينها في بيان على "تويتر"، إن 27 من مسلحي حركة الشباب قتلوا في الغارة الأولى، بينما قتل 10 آخرون في الغارة الثانية.
وتعهدت "أفريكوم" بمواصلة الغارات على المناطق الخاضعة لسيطرة حركة الشباب في جنوب ووسط الصومال. 
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.