أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الأحد، أن الدعوة لانتخابات مبكرة الآن ستكون "أمراً غير مسؤول"، مؤكداً الاستمرار في مهامه رغم الأزمة التي تعصف بائتلافه الحكومي.
وقال نتانياهو في كلمة متلفزة إنه سيتولى بنفسه حقيبة الدفاع التي شغرت باستقالة أفيغدور ليبرمان، وسيعمل على إقناع بقية شركائه في الائتلاف بالبقاء في الحكومة.
وتأتي محاولات نتانياهو، محاولة أخيرة لتجنب انهيار الحكومة الائتلافية التي أضعفتها استقالة وزير الدفاع.
والتقى نتانياهو زعيم حزب ليكود اليميني، في الأيام القليلة الماضية، بشركاء في الائتلاف يدعون إلى انتخابات مبكرة.
ويتوقع خبراء سياسيون إجراء انتخابات مبكرة في مارس(آذار) المقبل، قبل موعدها المقرر في نوفمبر(تشرين الثاني) 2019.
وتحدّث نتانياهو في كلمته عن خبرته العسكرية، وقال إنه لا يستطيع أن يشرح علناً الخطوات الأمنية الحساسة الإسرائيلية الآن.
وجاءت كلمة نتانياهو وسط تعرضه لضغوط بسبب وقف إطلاق النار الذي أنهى الأسبوع الماضي أسوأ تصعيد بين اسرائيل والمقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ حرب 2014.
وجاءت كلمة نتانياهو بعد اجتماع مهمّ مع وزير المالية موشي كحلون لبحث سبل حل أزمة الائتلاف.
وصرح مكتب كحلون سابقاً بأن الاجتماع انتهى دون نتائج، وأن الرجلين سيلتقيان مجدداً في وقت لاحق من الأسبوع.
