الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

العاهل السعودي وولي عهد أبو ظبي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل السعودي لـ"آل نهيان"، والوفد المرافق في قصر العوجا في الرياض.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، شدد خادم الحرمين الشريفين ــ في بداية اللقاء ــ على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وقد نقل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى خادم الحرمين الشريفين وتمنياته للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بمزيد من التقدم والازدهار والرخاء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وسبل تطويرها إلى آفاق أوسع وأرحب من التعاون والتضامن والتنسيق المشترك في المجالات كافة بما يحقق مصالحهما المشتركة ويسهم في تعزيز التنمية والازدهار والاستقرار لشعوب المنطقة ودولها.
كما استعرضا تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة والتحديات والأزمات التي تواجهها.
وأكد ولي عهد أبوظبي خلال اللقاء على متانة العلاقات الإماراتية - السعودية التي تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتزنة تجاه قضايا المنطقة والعالم، مضيفا: "علاقات البلدين الشقيقين تعد نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول ومثالا على الوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف حكيمة ومتسقة".
وشدد على دور المملكة المحوري في التصدي للمخاطر التي تهدد العالم العربي، معربا عن ثقته في أن المملكة بحكمة قيادتها وصلابة شعبها ستستمر في أداء هذ الدور من أجل صيانة المصالح العربية، وتوفير أسباب التقدم والتنمية لشعوب المنطقة.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل دائماً في خندق واحد مع أشقائها السعوديين لأن لديها إيماناً مطلقاً بوحدة الهدف والمصير.
وقال إن حكمة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ورؤاه الثاقبة ومواقفه الشجاعة تمثل صمام الأمان للاستقرار في المملكة والمنطقة برمتها، معربا عن تقديره للدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والحفاظ على مصالح دولها وشعوبها في ظل ما تشهده من تحديات وتهديدات مختلفة.