قال حسن فيصل، الفنان بالسيرك القومي، إنه يقدم فقرة «الثعابين» ضمن برنامج فقرات السيرك، وهى عبارة عن رقص استعراضى توقيعى لثعبان الكوبرا، أمام الجمهور ومهاجمتها فى إطار ترفيهي، ثم بعد ذلك الانتقال إلى المرحلة الأخيرة، وهى اللعب مع ثعبان «الأناكوندا» فى استعراض عضلي؛ حيث يمتد طول هذا الثعبان إلى ثلاثة أمتار، ويصل قطره إلى ٢ «بوصة»، وتبدأ رحلة اللعب والاستعراض مع هذا الثعبان أمام الجمهور.
وأضاف «فيصل»، أن التعامل مع هذه الثعابين، يلزم المودة والحب والتفاعل مع كافة الحركات المتبعة والإحساس بها جيدا، بالإضافة إلى الممارسة الدائمة، مؤكدا أن هذه الفقرة تعرضه كثيرا للخطورة، لكنه يتوخى الحذر منها جيدا، وهذه المخاطر تتسبب بها الأخطاء غير المقصودة الناتجة عن حالة الدهس على أحد الثعابين دون انتباه وغيرها.
مؤكدا أنه أول فنان بمصر، يلعب بحيوان «الكوبرا شو» عن باقى فنانى السيرك المعتادين باللعب مع «ثعابين الأصلة»، وهذه الفقرة من أخطر الفقرات المقدمة، بقوله: «نحن أول فنانين بمصر والدول العربية نقدم هذه الفقرة «الكوبرا شو»، التى جابت عدة دول عربية وأجنبية ونالت استحسانا جماهيريا كبيرا».
وأوضح «فيصل» أن بعض فقرات السيرك القومى تشبه السيرك العالمى مثل فقرة «البسكليت، الكورة، المطبخ... وغيرها»، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية بالسيرك القومى أن معظم فنانيه تقتصر أدوارهم على أنهم موظفون بالدولة، يتقاضون أجرا فقط دون الإبداع فى فقراتهم الفنية، وهذا ما يؤخرنا كثيرا، منوها إلى أن حب العمل والإخلاص له يجعلنا فى المرتبة الأولى دائما.
