أكد حزب الكتائب اللبنانية رفضه إقحام لبنان في الأزمات الإقليمية الراهنة، واتخاذه منصة لشن هجمات إعلامية وسياسية على الدول العربية الصديقة، خصوصا تلك التي تطال المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن المملكة وقفت إلى جانب لبنان في أحلك الظروف وساندت مؤسساته وفتحت أسواق العمل أمام مئات الآلاف من اللبنانيين.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية برئاسة النائب سامي الجميل اليوم "الثلاثاء".
وعن الشأن المحلي، دعا المجتمعون إلى تشكيل "حكومة اختصاصيين" محررة من منطق المحاصصة الطائفية والمذهبية، وتكون قادرة على إجراء عملية إصلاح واسعة تنقذ الوضعين المالي والاقتصادي للبنان من حالة التردي الراهنة.
وشدد حزب الكتائب اللبنانية على رفضه أية مقترحات تستهدف تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة، معتبرا أن مثل هذه المقترحات تمثل "ضربا للدستور وفصلا جديدا من فصول شل مؤسسات الدولة وتداول السلطات فيها".
وأشار الحزب إلى أنه يرى في الحملات والحملات المضادة بين الفرقاء السياسيين، دليلا على أن "كل ما يبنى على مصالح آنية، بعيدا عن المصلحة الوطنية العليا، يبقى رهن هذه المصالح ويسقط بسقوطها أو بتضاربها".
