أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، فجر اليوم الإثنين، إلقاء القبض على الإرهابي المصري، هشام عشماوي، بمدينة درنة إثر عملية أمنية، وطلبت مصر تسليمه لتقديمه بشكل عاجل للمحاكمة.
وأوضح الجيش الليبي، أن "الأرهابي هشام عشماوي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة، وكان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة الليبية.
ومن أبرز العمليات الإرهابية التي قادها هشام عشماوي ضد رجال الجيش والشرطة والشعب المصري.
في سبتمبر 2013، محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، وفشلت بعد تنفيذ العملية قبل الموعد المحدد بثوان.
في ديسمبر 2013، استهداف مقر مديرية الأمن في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية وأسفر عن استشهاد 14 من بينهم تسعة من أفراد الشرطة، وإصابة 130 آخرين.
في يوليو 2014، استهداف كمين الفرافرة بالوادي الجديد، وأسفرت عن استشهاد 28 مجندًا في القوات المسلحة.
في أكتوبر 2014، الهجوم على كمين كرم القواديس بسيناء، وأسفر عن استشهاد 33 مجندًا.
في فبراير 2015، مذبحة العريش الثالثة "الكتيبة 101"، وعلى إثرها استشهد 29 عنصرًا من القوات المسلحة.
في يونيو 2015، اغتيال النائب العام، هشام بركات، بسيارة ملغومة، وذلك أثناء تحرك موكبه من منزله بمنطقة مصر الجديدة إلى مقر عمله بدار القضاء العالي في وسط القاهرة، وأسفر عن استشهاده.
في مايو 2017، استهداف حافلات يستقلها مسيحيين في المنيا، وأسفرت عن استشهاد 28 مواطنا مسيحيا وأصيب 24 آخرون.
في أكتوبر 2017، الهجوم على مأمورية الأمن الوطني على طريق الواحات، وأسفر عن استشهاد 16 من القوات "11 ضابطا، و4 مجندين، ورقيب شرطة"، وإصابة 13 آخرين "بينهم 4 ضباط".
